الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
اذا شفي الامير هيثم مصطفي شفي الهلالاب جميعا
عشرات الملايين من الاهله تدعو الله
صادقه ان يشفي الكابتن هيثم مصطفي امير القلوب من فيروس الكرونا شفاء لا سقم بعده وهو الذي اسعدها وامتعها وجعلها ترقص في المدرجات طربا بتمريراته السحريه التي صنعت انتصارات الهلال وفوزه بالدوري ١١ مره في ١٧ عاما كان خلالها مثالا للعطاء المتفاني للنادي وهو يدافع عن شعاره مريضا ومصابا وحزينا علي فقد عزيز لديه كما انه لم يكن طوال هذه المده كابتنا فقط بل كان قائدا ومدربا واداريا يساهم في معارك التسجيلات وحل مشاكل الاعبين الماديه والاسريه والاجتماعيه ويكفي دليلا علي عطاء هيثم للفريق انه قد باع سيارته لحل مشاكل بعض الاعبين ليؤكد انه علي استعداد للتضحيه من اجل الهلال بكل شئ حتي يحقق امال وطموحات جماهيره الوفيه في الانتصارات والبطولات
باذن واحد احد رافع السماء بلا عمد سينتصر الامير علي المرض كما انتصر مع زملاءه علي اقوي واكبر واعرق الانديه الافريقيه وعلي نظام الانقاذ بمشاركته مع الجماهير في المظاهرات واعتصام الفياده وبمقالاته الناريه في مواقع التواصل الاجتماعي لحث الجماهير علي مواصله النضال لاسقاط نظام القهر والاستبداد ليعود امير القلوب لخدمه الهلال بالفكر والجهد لان علاقته بالنادي ليست علاقه مواقع بل هي علاقه حب وولاء وارتباط تزداد مع الايام قوه وعمقا ورسوخا
بدعوات المحبين سيكتب الله الشفاء للامير هيثم والذي هو شفاء لكل الاهله الذين يرون فيه روح العطاء للهلال العظيم الذي يسطع تاريخه بالنور والضياء ويملا حبه قلوب الملايين من عشاق الغن والابداع والعطاء