أعلنت مجموعة بنك الخرطوم بدء إجراءات افتتاح فروع جديدة في عدد من المحافظات المصرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين السودان ومصر، ودعم المشروعات الزراعية والصناعية والتنموية، إضافة إلى تسهيل المعاملات المالية وخدمة الجالية السودانية المقيمة في مصر.
وأكدت الرئيسة التنفيذية للمجموعة لمياء كمال ساتي أن البنك تقدم بطلب رسمي إلى البنك المركزي المصري للحصول على رخصة تأسيس بنك تجاري في القاهرة، مشيرة إلى أن الخطة الأولية تتضمن افتتاح أربعة فروع فور دخول البنك السوق المصرية رسمياً.
تفاصيل التوسع والاستثمار في مصر
- رأس المال المبدئي:
البنك قدم طلب تأسيس برأسمال مدفوع 150 مليون دولار، على أن يرتفع لاحقاً إلى 250 مليون دولار ضمن خطة التوسع. - فروع خارج السودان:
يمتلك البنك حالياً فرعين خارجيين في البحرين وأبوظبي. - تاريخ وتملك:
تأسس بنك الخرطوم عام 1913، وكانت حكومة السودان تمتلك أغلبية أسهمه قبل بيع 60% منها لبنك دبي الإسلامي في عام 2005. - هيكل المساهمين:
يضم مستثمرين من الإمارات والسعودية، بينهم مصرف أبوظبي الإسلامي، البنك الإسلامي للتنمية بجدة، ومصرف الشارقة الإسلامي، إضافة إلى مستثمرين سودانيين بنسبة 30%. - شبكة الفروع والودائع:
يدير البنك حالياً شبكة كبيرة تضم 150 فرعاً داخل السودان، وتبلغ قيمة الودائع لديه نحو 10 تريليونات جنيه سوداني.
أهمية الخطوة اقتصادياً
يمثل دخول بنك الخرطوم إلى السوق المصرية أحد أكبر تحركات البنوك السودانية خارجياً خلال السنوات الأخيرة، إذ يسهم التوسع الجديد في:
- تعزيز وجود القطاع المصرفي السوداني إقليمياً
- تسهيل التحويلات المالية للسودانيين في مصر
- دعم الاستثمارات المشتركة بين البلدين
- تطوير مشاريع زراعية وصناعية تعتمد على التمويل العابر للحدود
ومن المتوقع أن يحدث القرار نقلة نوعية في الخدمات المصرفية المقدمة للجالية السودانية بمصر، إلى جانب توسيع نشاط البنك في أكبر سوق مصرفي في المنطقة.

