أفادت مصادر مطلعة صباح اليوم السبت، بوفاة الصحفي والمفكر السوداني البارز عمار محمد آدم، بعد صراع طويل ومؤلم مع المرض، داخل العاصمة الخرطوم، في خسارة وُصفت بأنها “فاجعة فكرية وإعلامية” للبلاد.
وفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني ” ن، فإن الراحل فارق الحياة فجر اليوم وسط حزن واسع في الأوساط الصحفية والثقافية، حيث كان يعدّ من أبرز الأصوات التي نادت بحرية الرأي والدفاع عن قضايا الوطن والإنسان.
ويُعدّ عمار محمد آدم من الأسماء المؤثرة التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الصحافة السودانية منذ ثمانينيات القرن الماضي، إذ جمع بين التحليل الفكري الجريء والطرح المستقل، ما أكسبه احترام زملائه وتقدير قرّائه على مدار عقود.
أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها خلال الأيام الماضية تدهور حالته الصحية، فيما عبّر عدد من الصحفيين والمثقفين عن بالغ حزنهم، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة وطنية لا تعوّض.
وستقام مراسم التشييع في الخرطوم وسط حضور واسع من شخصيات إعلامية وثقافية، في وقت تتوالى فيه التعازي من مختلف الجهات الرسمية والشعبية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
