اخبار السودان

السافنا أمام المسيّرة.. هل فعلاً أسقطوا البيرقدار؟ الجيش يرد

أفادت مصادر عسكرية مطّلعة أن تسجيلًا مصورًا تم تداوله حديثًا يُظهر محاولة تضليل متعمدة قامت بها ميليشيا متمردة في الفاشر، زعمت فيه إسقاطها لطائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني، في حين أظهرت التحقيقات الميدانية أن المسيرة تعود في الأصل للميليشيا نفسها.

 

ووفق معلومات حصل عليها ” الراي السوداني” ، فإن الطائرة التي ظهرت في التسجيل هي من طراز CH-95 الصينية، مزودة بصاروخ موجه من نوع FT-8D عالي الدقة، يُستخدم لاستهداف الأهداف الأرضية المحصنة. وقد جُهزت هذه المسيّرة بذخائر كاملة، وكانت جاثمة على الأرض عند تصويرها من قبل أحد قادة التمرد، المدعو علي رزق الله “السافنا”، الذي ادعى إسقاطها رغم عدم وجود أي مؤشرات على تعرضها لنيران مضادة.

 

 

وقالت الفرقة السادسة مشاة في الفاشر إن الميليشيا عمدت إلى تصوير المسيّرة بعد سقوطها في منطقة خزان جديد جنوبي المدينة، واستخدام المقطع كدعاية معنوية موجهة لعناصرها، ضمن محاولة لرفع الروح المعنوية بعد تكبدهم خسائر فادحة في المحورين الجنوبي والشمالي.

 

وأكدت القوات المسلحة أنها أحبطت محاولة تسلل جديدة باتجاه المحور الجنوبي، وتمكنت من تدمير عربة مقاتلة من نوع “صرصر”، إضافة إلى تدمير سيارتي بوكس دبل كاب وتحييد عدد كبير من العناصر المسلحة.

 

مصادر أمنية أشارت إلى أن الطائرة الصينية من الطراز الذي يستخدم أيضًا ضمن تسليح الجيش الصربي، ما يؤكد تعقّد شبكات التسليح غير النظامية التي تستفيد منها الميليشيا.

 

وأضافت المصادر أن القوات المسلحة تسيطر على الوضع الميداني بالكامل، وتواصل عمليات التمشيط وردع التمرد في الفاشر ومحيطها، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التضليل الإعلامي الذي تلجأ إليه المجموعات المسلحة في محاولة لقلب الرواية العسكرية على الأرض.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى