نيالا – الراي السوداني – نفّذ سلاح الجو، صباح الأربعاء، غارة جوية عنيفة استهدفت مقر أمانة حكومة ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا، ما أسفر عن مقتل مختار الناقي، موظف المراسم بمكتب رئيس ما يُعرف بالإدارة المدنية التابعة لمليشيا الجنجويد، إضافة إلى مصرع أحد الإعلاميين، وفق مصادر محلية.
وأفادت أنباء أولية – لم تؤكد رسميًا بعد – بمصرع رئيس الإدارة المدنية في الولاية، يوسف إدريس، نتيجة القصف، بينما لم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية والمادية بشكل كامل.
وأوضحت مصادر ميدانية أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض، وسط استنفار أمني واسع في محيط مقر أمانة الحكومة، وحالة توتر أمني في المدينة.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد العسكري المتزايد بولايات دارفور خلال الأسابيع الأخيرة، حيث صعّدت القوات الحكومية من استهداف مواقع ومقرات تابعة لمليشيا الجنجويد في إطار استراتيجية لإضعاف بنيتها الإدارية والعسكرية، ما ينذر بمزيد من المواجهات العنيفة في المرحلة المقبلة.









