الصادق والنميري والبشير، لم أتعرض لذكر الترابي ولا الميرغني, لأن الترابي صنعه هؤلاء الثلاثة, فلقد رعاه الصادق واحتضنه اجتماعياً، وفتح له النميري مؤسسات الدولة الاقتصادية على مصاريعها فتمكن, وأنجز له البشير الدولة التي كان يحلم بها، بعكس الميرغني الذي كانت معارضته للنميري وللبشير (قبل نيفاشا) معارضة وطنية شريفة لم تدنس بأزدواجية المعايير ولا بعدم إتساق …
The post ثلاثةٌ دمروا السودان appeared first on صحيفة الراكوبة.