نفت حركة جيش تحرير السودان، قيادة مناوي، اتهامات وجهت إلى بعض قياداتها العسكرية والسياسية، باعتبارهم غواصات ويتعاونون مع قوات الدعم السريع.
وقالت في بيان ممهور بتوقيع الصادق علي النور الناطق الرسمي، إن من فشلوا في إدارة أزماتهم التنظيمية الداخلية يريدون رمي أعضاء الحركة ويصفونهم بهذه التهم الفطيرة والبائسة بغرض التشكيك في ولاءاتهم للحركة وبالتالي دق أسفين مابينهم والحركة وجعلهم محل الشكوك والريبة.
واضاف البيان “نحن نعلم بأن مايقومون به هو عمل مدفوع القيمة لبعض الذين لاقيمة لهم وهم في سوق النخاسة السياسية وهو سوق يجد فيه ضعاف العقول وصغار النفوس البيئة المناسبة لهم لصرف أنظار عامة الشعب السوداني عن ما يجري في الساحة السياسية ولازالت جراح الوطن الدامية واحواله تسير يومياً من السيء الى الأسوأ بسبب المواقف غير الوطنية التي تتخذها بعض الجهات التي إرتمت في حضن الأجنبي وتأتمر بأمره من أجل تمزيق الوطن و قتل مواطنه و سلب كرامته و حريته و إذلاله مقابل حفنة دريهمات”.
وحذر البيان تلك الأقلام التي وصفها بالمأجورة والرخيصة البائسة و الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء من المساس بقيادات الحركة السياسية أو العسكرية او بمشروع الحركة و سوف تتخذ الحركة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من تسول له نفسه التآمر على دماء شهدائها أو قياداتها من المدنيين أو العسكريين
و تؤكد الحركة للشعب السوداني و لجماهيرها علي الخصوص بانها ماضية في تنفيذ مشروعها السياسي دون الإلتفات لتلك الشائعات و لن تؤثر علي تماسكها و وحدتها.