لا تزال المليشيا تستبيح في قرى طابت حتى تاريخ الأمس أغلبية القرى التي هوجمت ما تزال تحت مطرقة الجنجويد الغاشمة إذ أنها لم تكتفي بالقتل والنهب والتشريد؛ حتى بعد أن تعاون جميع المواطنين وقاموا بتسليم كل ما يملكونه من ممتلكات وأموال ومركبات .
هنالك أنباء عن سقوط شهداء في قرية (مريود) لم يتم التأكد منهم نسبة لصعوبة الوصول إلى أحد الناجين من ويلات المليشيا، وأيضاً في قرية (تنوب) هنالك أنباء عن سقوط عدد ثلاثة من الشهداء من ضمنهم أطفال، كما أنها قامت أيضاً بتعذيب المواطنين بقرية (فطيس) وقامت بضربهم بالرصاص في الأرجل وتهديدهم بقتل النساء والأطفال أدت هذه الممارسات إلى نزوح النساء والأطفال والمرضى والمسنين مشياً على الأقدام حتى المناقل.
إن ما يحدث من إنتهاكات وفظائع لإنسان الجزيرة المسالم لن يمر مرور الكرام وستتم ملاحقة كل من تسبب في هذه الإنتهاكات البشعة ولم يحرك ساكناً لوقف هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين العزل.