أكد الاستاذ معتز الفحل الأمين السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن القوات المسلحة تقود حربا مفروضة علي الدولة السودانية وأنها تقوم بواجبها الشرعي والدستوري في الدفاع عن كيان الدولة السودانية إثر تمرد مليشيا الدعم السريع التي كانت قوة مساندة للجيش .
وأضاف الفحل ان المليشيا المتمردة بعد فشلها الواضح في اختطاف الدولة في 15 أبريل الماضي وجهت حربها وأسلحتها القذرة من قتل ونهب واغتصاب وتشريد ضد المواطنين الآمنين في مدنهم ومناطقهم ، كما ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية علي الهوية في ولاية غرب دارفور ، الأمر الذي وجد الاستهجان والإدانة والاستنكار من حزبنا ومن القوي الوطنية والعالم الحر .
واشار الامين السياسي ان هناك مجموعات سياسية ظلت تلعب دور الظهير السياسي للمليشيا المتمردة بمواربة ، صارت الان تلعب هذا الدور بشكلي علني اثر تحالفها المعلن مع قائد المليشيا ، وتمثل ذلك في قيادة حملات العلاقات العامة والتسويق السياسي للتمرد في دول الإقليم علي حساب مصالح الدولة السودانية .
واختتم الاستاذ معتز الفحل الامين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تصريحاته بقوله : ان حزب الحركة الوطنية وقواعده الممتدة علي طول البلاد وعرضها تقف سندا للقوات المسلحة وهي تؤدي واجبها المقدس في الحفاظ علي كيان الدولة ورد العدوان والدفاع عن المواطنين وحقوقهم وهو ما صدر في بيان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.بجانب سعيه لتحقيق الوفاق الوطني وحرصه علي تحالف سياسي وطني ومن قوي ذات مصلحه في بناء سودان ديمقراطي موحد .