الدعم السريع تضع شرطا للقاء البرهان مع حميدتي
الدعم السريع تضع شرطا للقاء البرهان مع حميدتي
أكد مستشار قائد قوات «الدعم السريع» بالسودان إبراهيم مخير لـ«وكالة أنباء العالم العربي، (الجمعة)، أن قيادة «الدعم» ما زالت تشترط للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن يحضر بصفته قائدا للجيش لا رئيسا لمجلس السيادة وممثلا للشعب السوداني.
وقال مخير إن صفة مجلس السيادة ومهام أعضائه انتفت بوقوع انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، مؤكدا عدم التوصل حتى الآن لاتفاق بين قيادة «الدعم السريع» والجيش لعقد اللقاء «لأنهم لم يلتزموا بمقررية اتفاق جدة». وأضاف: «كانت هناك التزامات وإجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها القبض على رموز الإسلاميين الفارين من السجون، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع تحت سيطرة الطرفين، وتخفيف خطاب العدائيات، وهذه كلها لم تتم».
ولفت إلى أن البرهان فور عودته من قمة «إيغاد» الأخيرة «بدأ بث خطابات عدائية»، وتابع: «نحن ملتزمون بمقررية منبر جدة، ووفدنا ما زال موجودا هناك بحثا عن الحلول».
وأكد مخير أن الحرب هي «آخر الخيارات بالنسبة للدعم السريع، لأن الخسائر وسط العسكريين كما وسط المدنيين كبيرة، ولا نريد ضخ المزيد من الدماء مع أن قوات البرهان في ولايات الشرق بدأت تتهاوى».
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان عقب انسحاب الجيش منها بعد اشتباكات استمرت خمسة أيام في الأحياء الشرقية للمدينة.