قناة سعودية : بعد تلميحات إلى عودة المفاوضات.. البرهان يوافق على لقاء “حميدتي” بشروط
قناة سعودية : بعد تلميحات إلى عودة المفاوضات.. البرهان يوافق على لقاء “حميدتي” بشروط
بعد تلميحات إلى عودة المفاوضات.. البرهان يوافق على لقاء “حميدتي” بشروط
قائد الجيش السوداني يشترط وقف إطلاق النار وخروج الدعم السريع من المناطق السكنية
مصادر لـ “الشرق” تكشف عن رسالة سودانية إلى جيبوتي تطلب لقاءً للقادة العسكريين وتحدد شروطاً مشروطة للحوار
أفاد مصدر سوداني رفيع لـ”الشرق”، الجمعة، بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وافق على لقاء قائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بشرط وقف إطلاق النار، والخروج من المناطق السكنية وفقاً لـ”اتفاق جدة”، وذلك في أعقاب كلمة للبرهان قال فيها إن “الجيش ربما ينخرط قريباً في مفاوضات مع قوات الدعم السريع”.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق سلَّم، الاثنين الماضي، رسالة مكتوبة من البرهان لرئاسة الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيقاد” من خلال سفير جيبوتي في المغرب على هامش المنتدى العربي الروسي، تفيد بموافقته على لقاء “حميدتي” بعد تحقيق شروطه.
ويأتي هذا في وقت أشار فيه البرهان، الخميس، إلى إمكانية الانخراط في مفاوضات مع قوات الدعم السريع، لكنّه شدد على أنه لن يوقع اتفاق سلام “فيه ذل ومهانة للشعب والقوات المسلحة”، وسط أنباء عن تحرك “الدعم السريع” تجاه القضارف وكسلا ونهر النيل.
وأوضح البرهان، في كلمة بمنطقة البحر الأحمر العسكرية: “ربما سننخرط قريباً في مفاوضات سلام مع الدعم السريع”، مشيراً إلى قبوله باستئناف التفاوض مرة أخرى مع الدعم السريع.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، على أن “التفاوض سيركز على نقاط محددة أهمها وقف إطلاق النار، وخروج الدعم السريع من المناطق السكنية للمدنيين”.
وأشار إلى أن الجيش لن يوقع اتفاق سلام “فيه ذل ومهانة للقوات المسلحة والشعب”، مشدداً على أن الجيش سيظل متماسكاً وقوياً وصمام أمان السودان”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
ميدانياً، أفاد قيادي بائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير، لوكالة أنباء العالم العربي AWP، الخميس، بوجود أنباء عن تحرك عربات مسلحة تتبع قوات الدعم السريع صوب ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.
وقال إن “القوى المدنية في السودان لا تملك أي وسيلة للضغط على طرفي الصراع”، مشيراً إلى أن “تحرك الدعم السريع يعني اتساع رقعة الحرب، وقد يؤدي إلى تفكك السودان”.