الدكتور والاستراتيجي ونفر كريم من الذين ملوا الكتابة والمطالبة بتدارك واقع الاعلام الحربي المساند فأوقدوا شمعة في ولاية نهر النيل وتركونا نواصل عجز الفعل وجهر القول في لعن اعلام العدو ، وموالاة الكتابة منبهين ومُحذرين ، ثم مُطالبين بسد الثغرة الاعلامية، ومجلس تحقيق عن من أعطى تعليمات الانسحاب من جبهة الاعلام؟ الى اين انسحب الإعلام الحربي والمعنوي منذ اليوم الاول للحرب وحتى الآن ؟ ولا زلنا نسكب المداد ونرسل الرجاءات والتوصيات ، وازمة الإنسحاب الاعلامي الحربي والمعنوي المساند كما هي.
بالامس ولاية نهر النيل رفعت من الروح المعنوية الاعلامية ببيان شبابها الحماسي وناري – ما بطفي نارو الا البطان او جغم المرتزق الجبان – تزامناً مع تنشيط جبهة الولاية الإعلامية بإختتام تخريج “مستنفرين إعلاميين” والدفع بهما فى ميدان المعركة الإعلامية بقيادة الخبير الإستراتيجي د. عصام بطران ، الذي اعلن جهازية قواته الاعلامية “لجغم” جبهة اعلام العدو .
*اخيراً ، نهر النيل أعادات ترتيب صفوفها وجبهتها الداخلية ، واعلنت مخالفتها لتعليمات الانسحاب الاعلامي ، ولم يبارح مستنفروها الاعلاميين مواقعهم.
خلاصة القول ومنتهاه:
* على ولايات جبهة البطانة الأخرى ضمن آليتها التنسيقية ان تحذو حذو ولاية نهر النيل حليفتهم وشريكتهم في المصير وتدارك معالجة “جرح الفأس” بعد وقوعها على الراس.