قال القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، خالد عمر يوسف ان هنالك فرص حقيقية لإنهاء الحرب واختيار المسار السلمي بديلاً عنها، مؤكدا عدم ادخار الجهود من أجل ذلك”.
واكد يوسف موقفه الذي لم ولن يتزحزح عنه منذ اليوم الأول لهذه الحرب أنها حرب “لا رابح فيها”.
واضاف في تصريحات ان “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي ينتج عقداً اجتماعياً جديداً يتراضى عليه أهل السودان وزاد في حديثه “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي يضمن وحدة الوطن وسيادته، ويحسّن إدارة تعدده وتنوعه، ويكون الحكم فيه مدنياً ديمقراطياً وفقاً لإرادة الناس “لا استبداد أي جهة كانت”.
وأشار ان “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي نصل فيه لجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة والاقتصاد، ولا تواجد فيه لعناصر “النظام البائد” أو أي عناصر حزبية أخرى.
وشدد على “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي “تجترح فيه عملية شاملة للعدالة الانتقالية تكشف الحقائق وتنصف الضحايا وتجبر الضرر”.
واضاف ان الحل السياسي السلمي “شاق ومعقد” ولن يكون نزهة سهلة، ولكنه “المخرج الوحيد والصحيح”، فلا خير في استمرار الحرب، ولا خير في “خطابات الكراهية” التي تروج لتقسيم البلاد وتمزيقها.
واضاف ان أولى خطوات الحل السياسي السلمي هو ما يجري في “منبر جدة” من تفاوض حول الوصول لوقف العدائيات للأغراض الإنسانية.
خالد سفة الله لا بارك فيك انتو خونة باعين الوطن
تتكلم عن السلم