اخبار السودان

“المك نمر” يزود مستشفيات الخرطوم بـ”الأوكسجين”

“المك نمر” يزود مستشفيات الخرطوم بـ”الأوكسجين”

أفاد الدكتور زهير محمد صالح المدير العام لمستشفى المك نمر الجامعي التابع لجامعة شندي أن وحدة إنتاج الأوكسجين بالمستشفى عملت على سد النقص في الأوكسجين بالمستشفيات العاملة بولاية الخرطوم حيث قامت بتسليم لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم عدد ١٠٥ اسطوانة اكتمل تسليمها مؤخرا.

وكشف دكتور زهير عن تجهيز عدد ١٠٠ اسطوانة اخري سيتم تسليمها للجنة خلال اليوم أو غدٍ معلناً عن استعداد الوحدة لتلبية حاجة جميع المرافق الصحية بالولاية والولايات المجاورة إذا توفر لها الإحتياطي الكافي من الإسطوانات الفارغة لجهة أن عملية التعبئة تؤدي إلى تأخير الوفاء بالطلبيات بالسرعة المطلوبة. مؤكداً ان الوحدة و الطاقم العامل بها من مهندسين وفنيين يعملون بالطاقة القصوى لمدة ٢٤ ساعة يوميأً لمجابهة حالات الطواريء التي تمر بها المستشفيات بالبلاد .

وأعلن المدير العام لمستشفى المك نمر أن الوحدة عملت على تلبية حاجة جميع مستشفيات الولاية مجاناً في ظل الازمة التي تشهدها البلاد، حيث تم تعبئة اكثر من 700 اسطوانة في هذه الفترة وتحملت إدارة المستشفي تكلفة التشغيل من كهرباء وعمالة وغيار زيوت وغيرها رغم توقف بند التسيير من الوزارة.

وقال إن المستشفى ومراكزه العلاجية المتخصصة يعمل بكامل طاقته لمجابهة الحالات القادمة من الخرطوم منذ بداية الحرب وأن قربها من العاصمة جعله قبلة لكثير من طالبي الخدمة الطبية فضلا عن المرضى العابرين بالطريق القومي الخرطوم/ عطبرة / بورتسودان والخرطوم /عطبرة/ أبو حمد.

كما أكد الدكتور زهير على توفر مستهلكات غسيل الكلى للفترة الحالية عبر لجنة الطواريء الصحية بولاية نهر النيل وحيا الكوادر بالمستشفى الذين يعملون بجهد مضاعف رغم تأخر رواتبهم منذ شهر مارس الماضي لكونهم يتبعون لمؤسسة اتحادية وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بيد أنهم يستشعرون في ذلك واجبهم المهني والأخلاقي تجاه مواطني الولاية والبلاد .

وأوضح أن هذه الأحداث زادت الضغط على المستشفى بصورة كبيرة مما يتطلب جهدا مضاعفا في عمليات السباكة والنظافة التي تعمل إدارة المستشفى على تلافي القصور فيها بالتعاقد مع شركة متخصصة توفر عمال مقيمين تعمل على تحسين الخدمة، متمنياً ان يكتمل العمل في مجمع العمليات الجراحية ليستوعب هذه الزيادات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى