اخبار السودان

الدعم السريع يتحرك لاعتقال “ترك”.. ومجلس البجا يحذر

المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

ببان وتحذير

التحية اعظمها لشعبنا العظيم ومواقفه الوطنية التأريخية، ولقواتنا المسلحة الباسلة ولشهدائها الأماجد الذين بزلوا أرواحهم دفاعاً عن كرامة وسيادة واستقرار بلادنا العظيمة.

وبباناً للناس إنه تناهى الى علمنا في قيادة المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية شرق السودان معلومات مؤكدة بتحرك أكثر من خمسة سيارات تتبع للمتمردين من الخرطوم عن طريق شرق النيل بإتجاه الشرق بهدف إعتقال رئيس المجلس رئيس المبادرة الوطنية لجمع الصف الوطني الناظر ترك من منطقة هداليا ولا نعلن الآن أكثر من ذلك، لكننا اولاً نحذر المليشيا المتمردة في الخرطوم تحذيراً واضحاً ان تسول لها نوايا قادتها المساس بالناظر ترك او من الاقتراب من شرق السودان حتى.

ونؤكد جاهزية شعبنا التي شهدها قادة التمرد بأم أعينهم في سنكات الكرامة للدفاع عن الرمز الوطني ترك، وقد علموا انه شعب يفتدي أميره بكل ما يملك إذا فكرت أي جهة المساس بشعرة في يد الناظر ترك.

ونحن إذ أعلنا شرق السودان أرض خالية تماماً من التمرد، فإننا نعلن إن أي خطوة بإتجاه القائد ترك ستجر المليشيا الى مستنقع عجزت إمبراطوريات العالم عن خوضه وليراجعوا تاريخ شعب الناظر ترك، وعندها لن نتوقف عند حدود الدعم المعنوي لقوات شعبنا المسلحة الباسلة.

ونؤكد في قيادة المجلس معرفتنا التامة بتفاصيل المخطط الإستعماري التخريبي الذي يستهدف ثروات وموقع شرق السودان الإستراتيجي قبل إستهدافه لحيشان مقار الحكم في الخرطوم، وفي سبيل ذلك يأتي إستهداف الناظر ترك في شخصه وفي امنه، ونعلن جاهزية شعبنا في الإقليم للدفاع عن قيادته حتى أخر رمق وحتى آخر شهيد، والناظر ترك ليس ناظر لعموم قبائل للهدندوة فقط، إنما هو ناظر السودان وأمير الإقليم و هو الشخص الوحيد الآن في السودان المفوض من الملايين من شعبه في مؤتمر شهده العالم لتمثيل شعب شرق السودان بانتخابه رئيسا لمجلس البجا و لتنسيقية عموم شعب الإقليم.

وهو رئيس المبادرة الوطنية لجمع الصف الوطني ضد السياسات الإستعمارية وضد المخططات التي تستهدف السودان وشرق والسودان، فضلاً عن كونه سليل رجال إعتاد الإستعمار أن يطردوه من أرضهم وإعتاد عملاء المستعمر أن تخر جزوعهم صرعى في عتامير البجا والشرق – ولا نامت أعين الجبناء عملاء الإستعمار الحديث .

إعلام المجلس

الثلاثاء ٦ يونيو ٢٠٢٣

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى