ورحل محمد طاهر بيلا
مؤسس الفرقه الفنيه البجاويه
بقلم الأستاذ / محمدين عيسي هلال ديم عرب
محمد طاهر محمد ( بيلا) من مواليد مدينة بورتسودان في العام ١٩٤٢ _ بداء بترديد أغاني الفنان أحمد المصطفي بالنقر على الكبريت. كان ينظم الشعر وألف قصائد قامه باتلحينها مثل أغنية ( اوكهنوا عليابوا) أي ( الحب غالي) وله أغنيات من شعراء آخرين منهم الأستاذ محمد ادروب اوهاج حيث غني له ( هند) والشاعر دكتور جرتلي ( زهرة حياتي) ..
امتدت علاقة بالشاعر الإنسان جرتلي وتوطدت عبر الأيام وكانا لايفترقان في جلساتهم ويسهرون عاي الشعر والنغم والطرب حتي الصباح إعتكفاء في محراب الفن يتبادلان كاسات الإبداع لتندلق علي مسامع أهل بورتسودان أغاني كالدورر زينت ليالي بورتسودان بالروعه والبهجة ، إنتقل بانشاطه إلي نادي البجا في العام ١٩٦٥ وأعلن ميلاد إنطلاق الفرقه الفنيه البجاويه والتي حولت الغناء البجاوي من آلة ( الباسنكوب) الي الآلات الموسيقية الحديثه التي يعود الفضل في ضربة البداية للإنتقال باالأغنيه البجاويه الحديثه للأستاذ / بيلا ..
وكانت تتكون الفرقه من الأستاذ / عبدالرحيم شامي و عثمان ماقيت ومحمد شريف وطاهر الجاك ومحمد عمر شقواب وعثمان فقراي ومحمد الأمين و ابوفاطنه ابو طاهر وصالح حلمي وآخرين.
الأستاذ محمد طاهر بيلا يعشق الفن ويتعامل معه كاهوايه وليس كامهنه ومن أحب الأغنيات له أغنية ( أمارار أريب أوجيش ) ( نبرهانا بادوانا) وكان يردد كثيرا أغنية الأستاذ/ موسي هساي ( اولاد بلادنا فرسان ليهم طريقه ديل رجال ) وكان كثيرا مايشارك في المناسبات دون مقابل مادي فهو رمز من رموز ديم عرب وعلم من أعلامها ما أن يزكر نادي البجا العملاق او نادي دبايوا او الفرقه الفنيه البجاويه أو ومركز شباب التقدم إلا وأن يزكر معهم إسم الاستاذ/ محمد طاهر بيلا ، كان إجتماعيا ومحبوبا لدي كل المجتمع البورتسوداني الذي يعرفه
ولده ونشأ وتررع وعاش حتي رحيله بديم عرب في ليلة الجمعه الثاني من يونيو الجاري
ألا رحم الله الأستاذ/ محمد طاهر بيلا وادخله فسيح جناته وألهم آله وزويه وأسرته الصغيرة الصبر و السلوان ولله مااعطي وأخذ ، ولايسعينا إلا وأن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون .