قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، الأحد، إن القتال المندلع في السودان دفع قرابة الـ 1.1 مليون شخص للفرار من منازلهم، فيما حرم ملايين الأشخاص من الرعاية الصحية.
والسبت، وقع الجيش والدعم السريع على هدنة لمدة 7 أيام، تدخل حيز التنفيذ غدًا الاثنين، تتضمن سحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة وتسهيل المرور الآمن للسلع والمساعدات الإنسانية، تُراقب تنفيذها السعودية وأميركا.
وكشف مكتب أوتشا، في تحديث عن الوضع الإنساني ، عن “نزوح أكثر من 843 ألف شخص داخليًا منذ بدء القتال في 15 أبريل إلى 16 مايو الجاري”.
وقال إن 650 ألف شخص فروا من العاصمة الخرطوم بنسبة تصل إلى 72% من إجمالي عدد النازحين داخليًا، تليها ولاية غرب دارفور بنسبة 19%، فيما البقية من ولايات جنوب وشمال ووسط دارفور وشمال كردفان.
وتحدث المكتب عن عبور أكثر من 248 ألف سوداني إلى مصر وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأشار إلى أن ملايين السودانيين محرومين من أبسط الخدمات الصحية، كما جرى التحقق من 34 هجومًا على دُور الرعاية الصحية، ما جعل 67% من المستشفيات في مناطق القتال خارج الخدمة.
وفي 11 مايو الجاري، وافق طرفي القتال على قواعد الاشتباك شملت إخلاء المستشفيات وعدم التعرض للعاملين في المجال الإنساني والمدنيين الفارين من القتال، لكن لم يلتزما بها.
