بيان
يجدد الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل وقيادته التاريخية عن انحيازه الكامل ودعمه المعنوى اللا محدود لقوات الشعب المسلحة وهى تدافع عن الوطن ضد مليشيا الجنجويد التى انتهكت كرامة المواطن السودانى وسلبت ممتلكاته واستباحة عرضه وخربت اقتصاده الوطنى وتطاولت على الشركات الخاصة والعامة والمصانع الوطنية بالحرق والتخريب وتكسير البنوك ونهب اموالها ولم تسلم حتى المستشفيات العلاجية من عبثها حيث استولت عليها وجعلتها سكنات عسكرية وطردت المرضى ذوى الحالات الحرجة منها مما عرض حياتهم للخطر.
ان الدعم السريع انتهك حقوق الانسان السودانى وجعل هذه الحرب عنصرية تمهيدا الى التصفية العرقية الشاملة وذلك بطرد المواطنين من بيوتهم ونهب ممتلكاتهم.
اننا اذ ندين سلوك وتصرف مليشيا الجنجويد التى يتنافى مع كل القيم والاخلاق السودانية الاصيلة وتطاول هذه المليشيا المأجورة على سيادة الشعب السودانى بجلبها عناصر من دول اقليمية للقتال فى صفوفها والاشتراك فى كل جرائم التصفية العرقية وقهر الشعوب وجرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان هذه الجرايم التى تضع مرتكبيها فى طائلة القانون الدولى كمجرمي حرب.
اننا كحزب اتحادى ديمقراطى نعتبر
١: مليشيا الجنجويد منظمة ارهابية تسعى لتقسيم السودان وتفتيته وخلق الفتن والفوضى فى مجتمعه المسالم.
٢: نعلن ادانتنا الشديدة لكل الدول التى ساعدت هذه المليشيا مساعدة لوجستية ومدتها باحدث الاسلحة الفتاكة وحرضتها على القتال.
٤: يعتبر الحزب ان الحرب المندلعة فى السودان هى حرب بين الوطن الذى تدافع عنه القوات المسلحة وبين مليشيا الجنجويد المتمردة والمدعومة من قبل جهات اقليمية.
٥: يعتبر الحزب وقوف قوى الحرية والتغيير فى موقف الحياد والمتفرج ولم تدلى باى راى فى هذه المعركة التى تعتبر حربا ضد الوطن سلوك غير اخلاقى يشكك فى مصداقيتها ويعرضها للاتهام بان لديها علاقات مشبوهة مع مليشيا الجنجويد ودول اقليمية.
٧: بثمن الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية لوقف الحرب.
◦ ٨؛ يدعو الحزب الى وقف الحرب مع حل مليشيا الجنجويد وتجريدها من اسلحتها واستيعاب بعض عناصرها الى صفوف القوات المسلحة بما يسمح به قانون القوات المسلحة.
٩: يدين الحزب حملات التشهير بالمؤسسة العسكرية والتقليل من قدراتها والتشكيك فى ادائها ومحاولة اضعاف الروح المعنوية فى صفوفها وتثبيط همم جنودها ببث وترويج الاكاذيب والاشاعات فى مثل هذه الظروف الحرجة التى تتطلب منا جميعا ان نقف صفا واحدا خلفها حتى نحافظ على وحدة السودان وسلامة اهله.
١٠: بالرغم من ترحيب الحزب بالمبادرة السعودية الاميركية لوقف الحرب الا انه يرفض اى تدخلات اجنبية اخرى باستثناء هذه المبادرة لحل مشكلة السودان لان ذلك سيزيدها تعقيدا ويعمل على تدويلها خاصة وان بعض الدول المشاركة فى حل النزاع السودانى اصبحت هى جزء من هذا الصراع.
١١: يعتبر الحزب ان الموسسة العسكرية تحتاج الى بعض التحديث والاصلاح ولكن ذلك لا يكون الا عبر منسوبيها وليس اى جهة مدنية وذلك لا يتم الا بعد استقرار الاوضاع وانهاء هذه الازمة اللعينة.
والله الموفق وهو المستعان.
الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل
الخرطوم: ٢٠٢٣/٥/١٢