اخبار السودان

معاشيون بالقوات المسلحة يدفعون بمذكرة إلى البرهان

أعلن الضباط المعاشيون المستفيدون من مشروع اسكان المهندس عبد الوهاب بالحارة 76، تضررهم من تأخر تنفيذ هذا المشروع لفترة بلغت الثلاث سنوات لظروف لم تكن لهم يد فيها، ووجهوا رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للمطالبة بتنفيذ المشروع ومنحهم ما يستحقون.

وقالوا في نص الرسالة إنهم قاموا بتسديد مبلغ 600 الف جنيه في يناير 2020 وكان حينها الدولار بمبلغ 70 جنيها، علما بأن هناك من باع قطعة أرضه ومدخراته بغرض الحصول على شقة تأويه هو وأسرته وخاصة أن معظم المستفيدين تتعدى خدمتهم أنذاك الثلاثين عاما على أعتاب التقاعد والان جلهم بالمعاش يعانون من ضيق ذات اليد مع إرتفاع الايجارات.


واشاروا إلى أن المؤسسة الوطنية للإسكان، قامت مؤخرا بطرح شروط تعجيزية دون مراعاة للظروف الاقتصادية للمستفيدين وتتمثل في السعر الخرافي للشقة وبأقساط شهرية لمدة ثماني سنوات، بمبلغ لا قبل للمستفيدين به.
وأكدوا أنه في 2020 عندما تم دفع المقدم كان سعر الشقة التي تم الاتفاق عليها وتم استلام موقعها بمبلغ وقدره 2800000 اثنين مليون وثمانمائة الف جنيه والقسط الشهري 13000 ج والان سعر الشقة مبلغ38000000 والقسط الشهري يتراوح من 250000 إلى 300000 جنيه، وطيلة فترة الثلاث سنوات لم يطلع المستفيدون على بنود العقد، علمآ بانه لم يستشر المستفيدون واخذ أرائهم قبل الإتفاق مع البنك والصندوق بهذه الشروط القاسية.


وقال المعاشيون إنه بعد عرض هذه الشروط قام المستفيدون بطرح رؤيتهم في مذكرة متضمنة إستحالة التنفيذ وفق ما ورد من شروط لعدم المقدرة على الإيفاء بها وإلا دخلوا السجون في آخر العمر، وأشاروا إلى طرح عدة خيارات يرونها قابلة للتنفيذ ومعقولة للطرفين حاولوا رفعها لرئيس الأركان لدراستها والتعليق حولها والإفادة عن وجهة نظر في حل قابل للتنفيذ.


وأضافت المذكرة “إنتظرنا أكثر من شهر لم نفد بأي نتيجة بل ضرب مدير مؤسسة الإسكان الوطنية بوجهة نظر المستفيدين عرض الحائط ولم نتلق منه أي استجابة ووصلتنا رسالة منه بتحديد فترة للتوقيع على العقد المصاغ من طرفه من غير موافقتنا وقدرها 10 أيام إعتبارا من 31 يناير، جرت محاولات عدة للقاء لرئيس الاركان لطرح خياراتنا للحل ولكن جميع الأبواب أوصدت أمامنا ما دفعنا للجوء لوسائل الاعلام لإيصال صوتنا لسيادتكم وكلنا أمل في إستجابتكم السريعة لإنصافنا من الظلم الذي وقع علينا”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى