قال الداعية محمد هاشم الحكيم ان المراة السودانية تبحث منذ نعومة أظافرها عن ما يحسن هيأتها ومظهرها ولا بأس أو حرج في ذلك وابان في سياق تحقيق ل ( الصيحة ) ان للتجميل ضوابط منها أن لا يكون بشئ محرم وان لا يكون بشئ يضر و أن لا يكون تغييرا لخلق الله واوضح ان تغيير اللون بالكريمات و الخلطات اذا كان تغييرا دائما يصبح حراما محرما وان كان تغييرا طويل الأمد مثل الحقن التي تستمر لشهور فأيضا محرم على حد قوله واضاف قائلا : التفسخ الظاهر المعروف الذي تضطر المرأه لقشط وحرق جلد وجهها فتصبح كأنها حمراء اللون وبعد فترة يبدأ اللون في التغير هذا كله يحرم لأنه ضار و مُضر .
وتحسر الداعية الحكيم على استخدام الرجل السوداني لكريمات التفتيح قائلا ان الطامة الكبرى هى أن الرجال بعضهم للاسف دخلوا في هذه الأشياء خاصة نجوم الفن والاعلام بدأوا يستخدمون هذه الأمور بنفس هذه الكيفية وهذه الطريقة فتنطبق عليهم نفس الأحكام مع وجود حكم اخر وهو لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء وعلى الرجل أن يكون خشنا فقد كتب القتل والقتال علينا وقد جاء فى الأثر عن عمر ابن الخطاب اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم .