مقالات

محمدالطيب كبّور يكتب: أبو جيبين أعمل لأراك  !!

*ظهور منضبط لرئيس لجنة تسيير المريخ السيّد أيمن أبو جيبين مع تصريحات متوازنة في أيامه الأولى عبر منابر إعلامية محدّدة مع حجب الأخبار عن كثير من المؤسسات الإعلامية المختلفة بل حتى بعض الزملاء الذين حاولوا التواصل معه كان يعتذر لهم عقب الملاحقة عن إجراء أيّ حوارٍ أو حتى إفادات قصيرة وكان يتحجّج بأنّه ملتزم بقرار مجلسه والذي يعمل بمؤسسيةٍ على حدّ تعبيره، وأنّ كلّ ما يتعلّق بالإعلام يجب أنّ يكون عبر إدارة الإعلام في النادي وطبعًا نظريًا هذا كلام ممتاز، ولكنّ على أرض الواقع كان السيّد أبو جيبين ضيفٌ دائمٌ على منابر بعينها حسب توجيهات (الحاضنة)، واستمرّ الوضع كذلك واختفت شخصية رئيس لجنة التسيير خلف التصريحات الموزونة والتي كسب بها مساحة قبول كبيرة جدًا لدى القاعدة المريخية وبالتالي ارتّفعت أسهمه كثيرًا وتضاعفت عقب بيانه المنضبط الذي خرج مرحبًا فيه بقرار لجنة الإستئنافات الذي أبطل لجنته ومن ثمّ تمّت إعادة تعيينه مرة أخرى.

*كثير من الأمثال والأقوال بعد التجربة ثبت تمامًا أنّها قد تكون صالحة في الوقت الذي أطلقت فيه ومنها ( تحدّث لأراك )، لأنّ الحديث وحده ليس كافيًا وكثير من الناس حلو الحديث منمّق الكلمات ولكنّه عند لحظة الجدّ يروق منك كما يروق الثعلب ويبقى المحك الحقيقي هو البيان بالعمل، لأنّه لا يترك فرصةً للتأويل والنتائج ولغة الأرقام حينها هي من تنصفّ صاحبها وبالطبع الحديث عن المريخ ودونكم الرئيس الأسبق جمال الوالي الذي وجد معارضةً كبيرةً جدًا في فتراته الأولى، ولكنّ بمرور الوقت أصبح الملهم لشعب المريخ بعد أنّ وضع بصمته وصنع الأمجاد في الكوكب الأحمر،وأيضًا الأخوين الكندو وعلي أسد اللذان تعرّضا لكمٍ هائلٍ من الشتائم والاتّهامات وتغيّر ذلك بعد موقفهم الأخير وانحيازهم للمريخ فقط بما يحقّق مصالح النادي وقيادتهم الحراك في المريخ حتى كان لإسهامهم الكبير نصيب في تصحيح مسار النادي، لأنّهم أثّبتوا بياناً بالعمل أنّهم مريخاب خلّص لا يتهاونون في حقوق المريخ ولم يذهبوا خلف مصالح خاصة رغم أنّ الفرصة كانت متاحة لهم.

*أبوجيبين تحدّث عن لمّ الشمل المريخي وعن أنّه يقبل التعاون مع كلّ أهل المريخ وأنّ المريخ يسعّ الجميع وووو ، لم يكفّ عن القول الطيّب المتوازن أبدًا على حسب توجيهات ( الحاضنة  )، ولكنّ الفعل كان مختلفًا عن القول على أرض الواقع، لأنّ الإقصاء كان حاضرًا والبداية كانت بتشفير أخبار النادي إلا للمنابر المُرضي عنها (المتعاونة) والتي هي على صلة (بالحاضنة ) وآخرها كان إبعاد السيّد محمد سيد أحمد الجاكومي صاحب المجهود الواضح في استاد المريخ منذ الحراك الأوّل الذي دخل بموجبه الجاكومي الحبس ومن ثمّ كان استرداد منشآت المريخ ولو كان السيّد أبوجيبين على قدر قوله المتّزن لما أتى بفعلٍ غير متّزنٍ، ويسعى لتمكين نفسه على حساب من بذل الجهد وسخّر العلاقات من أجلّ فائدة المريخ وبدلاً من التعاون ودعمه كان السعي أبوجيبين للتمكين وإبعاد الفاعلين المتعاونين.

أكثر وضوحًا

*الجاكومي اجتهد كثيرًا ولم يقف مكتوب الأيدي، وقدّم عطاءًا ممتازًا في ملعب المريخ والعمل قطع شوطًا كبيرًا وشارف على الإنجاز فبدلاً من دعمه ليكتمل العمل ناقض أبوجيبين نفسه بمحاولته إبعاد الجاكومي ليعمل خلاف ما يقول.

*الجاكومي تعرّض لظلمٍ كبيرٍ من لجنة أبوجيبين ومع هذا علينا عدم التشجيع على الفعل الذي بدر منه بتحطيم الطبل ودخوله عنوة للاستاد.

*عملية الإطاحة بالجاكومي لمزيدٍ من التمكين كانت واضحة قبل فترة بإطلاق خبر صغير عبر الميديا من غير مصدر فحواه إعفاء الجاكومي من لجنة المنشآت والخبر كان عبارة عن بالونة اختبار وهو تمهيد لإعلان أبوجيبين نفسه رئيسًا على لجنة المنشآت.

*الأيام كفيلة بكشف كلّ شيء، لأنّ القول مهما كان حلوًا فإنّ ساعة الحقيقة حتمًا ستحين وأبوجيبين ولجنته الآن في مرحلة العمل،لأنّ وقت الكلام انتهى والحقائق بدأت تتكشّف تباعًا.

مجرد سؤال 

لماذا هذا التناقض؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى