من أعلى المنصة
ياسر الفادني
فولكر تورك في سوق الخيار والفقوس !
أنا شخصيا لا أرتاح لأي زيارة لمسؤول أممي لهذه البلاد ، زيارات لا تحمل إلا شرا يريد بهذه البلاد ، في الفترة الأخيرة كثرت الزيارات من أمثال هؤلاء وصار الدرب لهم( ساساقا ) ! ، المحكمة الجنائية الدولية بممثليها زاروا هذه البلاد أكثر من مرة كأنها البلاد الوحيدة التي يرتكب قادتها جرائم ضد الإنسانية ولم نسمع أنهم زاروا إسرائيل ولا مرة في حين أنها أكثر بلد ترتكب فيها أفظع الجرائم ضد الإنسانية
زيارة المندوب الأممي لحقوق الإنسان غير مرحبة بها الآن ، لأن الضيوف الأجانب الثقلاء بمجرد وصولهم يدخلون سوق الخيار والفقوس يضع برنامجهم جهات ومنظمات أجنبية، سوف يدخل فولكر إخوان الذي اتانا بالتأكيد هذا السوق وسوف يركز في زيارته لأشخاص دون آخرين، سوف يركز علي المعتقلين من قبيلة قحت وما شايعها ويدق الطار ليرقص هو ومن يهوي دقته وسوف يكتب تقريرا أسودا مجاف للحقيقة تماما ، تقرير جاهز مكتوب فقط يطلع عليه فقط !!
المفوض الأممي سوف لايسال ولايزور المعتلقين من زمرة النظام السابق وسوف يفتقد تقريره تماما عن السجن لهؤلاء لمدة سنوات دون جريرة ولا محاكمة إلا للقليل منهم ، سوف يسأل ويتقصي ويكتب بدمع هتون عن معتقلي الذين ازيحوا من الحكم وسوف لا يسأل كيف مات الزبير محمد الحسن ؟ وكيف مات الشريف احمد عمر بدر؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟ ، سوف يتحدث ويشجب مقابلة القوات النظامية لمن يريدون الفوضي في الشوارع كل يوم ولا يسأل عن الذين يموتون بالعشرات في دارفور
المعروف أن مفوضية حقوق الإنسان كل سنة في تقريرها تضع السودان في القائمة السوداء من حيث كبت الحريات والانحرافات الإنسانية الأخرى ، لم نسمع مرة عنها في تقرير أن هذه البلاد قد تقدمت في ملف حقوق الإنسان وتغض الطرف عن دول بعينها لا حرية فيها وسجونها ملاي بأصحاب الرأي المضاد
هذه الزيارة لاخير فيها البته ولا تحمل أي دعم مادي ولا عيني للجسم المقابل لها في هذه البلاد بل تكون عالة عليها وعلي الدولة ، يجب علي الحكومة ضبط هذه الزيارات والتقليل منها وعمل برنامج يلتزم به الزائر مهما كان درجته الدولية أو شكله وأقول لفولكر تورك : لا مرحبا بك وسريع جدا ادينا عرض أكتافك إنك ضيف سغيل .