قال تعالى “وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ۗ ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ۚ وسنجزي الشاكرين”
بدأت بعض وسائط التواصل الإجتماعي تتداول الخبر المؤسف الذي راح ضحيته أحد شباب البلاد النجباء بتدليس الوقائع الحقيقية للحادثة ، بغية زيادة حالة الإحتقان السياسي التي تعيشها بلادنا ، ولتوضيح مبدئي “مذكرين بأن الحادثة بين يدي أجهزة التحقق وأجهزة العدالة ، لأن كثير النشر حولها مضر ومفسد للإجراءات” عليه يفيد جهاز المخابرات العامة الرأي العام بالآتي :
بدأ الحدث بتطور مشادة كلامية في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الموافق 11 أغسطس 2022م بين أفراد حراسة النادي العالمي ومجموعة من الشباب الذين عمدوا لإقتحام غرفة الحراسة (كرفانة) شمال شرق النادي بواسطة عربة توسان ، حيث تصدى أحد أفراد الحماية للسيارة المقتحمة لموقع قوة تأمين النادي ، مما أدي لوفاة المواطن “محمد مجدي محمد طه” أثر إصابته بطلق ناري …
فور وقوع الحادث تم إتخاذ الإجراءات القانونية وفتح البلاغات وتسليم فرد الحراسة للشرطة ، التي باشرت بدورها تكملة الإجراءات القانونية …
ونحن إذ نعلن ذلك للرأي العام الحصيف نعبر عن صادق مواساتنا لأسرة الفقيد ، وعن بالغ حزننا العميق على إزهاق روح طاهرة صعدت لربها فجر الجمعة المبارك …
ويؤكد جهاز المخابرات العامة بأن المؤسسات العامة ببلادنا إنما أقيمت لتقدم الوجه الجميل والحضاري لبلادنا ، صاحبة التاريخ الضارب في القدم ، والمحدث عن أصالتها وعلو كعبها في العراقة في الضيافة والكرم الأصيل ، ومن تلك الواجهات التي قدمت لتضفي حياة نوعية للمواطن السوداني الذي يستحق أكثر هو ذلك الصرح الكبير ، والذي يعمل لتهيئة بيئة ملائمة للأسر ولكافة المواطنين ، ينعمون فيه بوقت آمن يقويهم علي العمل الصالح والمنتج ، فهو صرح يضاهي ما هو متوفر في محيطنا المجاور …
نسأل الله تعالي أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء .. وإنا لله وإنا اليه راجعون ..