قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، العميد الطاهر أبو هاجة إن مبادرة الشيخ الخليفة الطيب الجد ودبدر وسعت وستوسع باب الحوار وفتحت آفاقه لكل السودانيين مؤكدا أنها لن تقصي أحداً وستصبر على الحل والحوار لأن الهدف أنبل وأسمى.
وقال أبوهاجة بحسب (سونا) إن حراك المبادرة أثبت أن الحل ليس مستحيلا، وأنه من الأفضل التركيز على جوهرها ومراميها والحكم عليها بما أنجزت بدلا من التقليل من أهميتها ونقدها نقداً غير بناء، مشيرا إلى ان المبادرة تمثل مرتكزا أساسياً يأتي في ظرف تاريخي استثنائي يحتم علينا الانتباه لقضية الوطن.
و اضاف ان المبادرة حظيت بمشاركة الأغلبية الفاعلة المدركة لواقع البلاد الأمني والاقتصادي والسياسي، و انه يجب النظر إلى جوهرها وعدم تضييع الوقت في أشياء هامشية فإن العبرة بالخواتيم.