استهجن القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مهدي رابح، الاتجاه لتشكيل حكومة تصريف أعمال وأعتبرها بداية لما وصفها بشرعنة الانقلاب من أجل اقامة انتخابات مزيفة.
وسخر رابح من تسريبات تشكيل البرهان لحكومة تصريف أعمال أغسطس القادم قائلا:” لا تصريف اعمال ولا غيره سيعمل على ايجاد حل للوضع الحالي وكل هذا لن يغير من واقع الأمر شيئا.
وأشار مهدي في تصريح لـ(الجريدة) إلى انهم كانوا يعلمون بأن البرهان قد شرع للتمهيد لاقامة انتخابات، ودلل على ذلك بالتصريحات التي اطلقها في وقت سابق عندما أعلن إنسحاب الجيش من المشاركة في حوار العملية السياسية، ووصف ذلك التصريح بالكاذب والخادع للشعب كما انه محاولة للالتفاف على التحول المدني الديمقراطي.
ولم يستبعد رابح أن يعمل رئيس مجلس السيادة على استخدام ذات التكتيكات والأساليب من أجل تزييف انتخابات عبر اللجوء لشراء الأصوات وغيرها، وأعلن رابح عن رفضهم للخطوة، وتعهد بمناهضتها من خلال التصعيد السلمي وإسقاط الانقلاب العسكري بجانب اقامة إطار دستوري جديد يسمح للجيش بمغادرة الحياة السياسية للأبد.
وأكد رابح ان البرهان ومجموعته قد أصبحوا يمثلون خطرا على استقرار البلاد بسبب انهم قد استولوا على السلطة من أجل مصالحهم الذاتية.