قال عضو لجنة إزالة التمكين “المجمدة” المقدم شرطة المتقاعد عبدالله سليمان الذي افرج عنه مؤخرا إن رفض إطلاق سراحه في الماضي كيد سياسي ومحاولة للتشفي منه.
وعقب انقلاب 25 أكتوبر اعتقلت قوى الأمن عبدالله سليمان مع قادة لجنة إزالة التمكين الذين أُفرج عنهم لاحقا بأوامر من النيابة العامة بالضمان العادي، لكن أبقي عليه في المعتقل بحجة وجود دعوى بخيانة الأمانة قيدتها ضده وزارة المالية قبل أن يتم إطلاق سراحه ليل الجمعة بعد 9 أشهر من الاحتجاز.
وقال سليمان إن إبقائه رهن الاعتقال منذ 25 أكتوبر الماضي كيد سياسي وتشفي وأن الإجراءات الموجهة ضده لم تكن قانونية وان هناك جهات كانت توجه لأن أبقى في الحراسة أطول فترة ممكنة”.
وأضاف ضابط الشرطة المكلف بتنفيذ قرارات اللجنة “كنت شاهد الاتهام الأول في بلاغ إبراهيم غندور وانس عمر ومحمد علي الجزولي في الاتهامات التي وجهت اليهم بشأن المحاولة التخريبية وسمعت بأن هناك أطراف تقول طالما ظلوا في المعتقل لأكثر من عامين يجب أن أبقى أنا للانتقام مني”.