كلُ عام وبلادي وأهلها بخير وأمنياتي الصادقة في عيد الفداء أن تكون دماء اضحياتنا فداء لدماء أهلها كما افتدى الله سبحانه وتعالى سيدنا إسماعيل بذبحٍ عظيم.
في يوم ِ العيد المبارك نترحم على ارواح الشهداء الكرام ونتذكر المعتقلين المسجونين ظلماً بعيداً عن أهلهم وهم في كامل العزة والإيمان بقضية الانتقال الديمقراطي ومدنية الدولة والعيش بكرامة في وطنهم.
وأذكر نفسي وإياكم في يوم ِ الطيبِ والبركات بوحدة قوى الثورة لإنجاز مشروع التحول المنشود مستصحباً وصية والدة الشهيد محمد أحمد حسين (سيزر) وهي تقول لي صابرة مطمئنة : “نحن أنصار لكن المطلوب منكم جميعا تناسي أحزابكم والتوحد من أجل الهدف الذي استشهد من أجله أبناء وبنات هذه البلاد وأكدت في صرامة قاطعة نحن قدمنا دم أولادنا ولا نطلب منكم سوى التوحد خلف الهدف الذي خرجوا من أجله” .
وكل عام وبلادنا بألف خير، وطنٌ أخضر أكبر، آملاً أن يكون كل عام وشعبه بخير.