أنتهي قبل قليل بدار حزب الامة القومي إجتماع للألية الثلاثية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد مع المكتب التنفيذي للحرية والتغيير – لجنة العلاقات الخارجية والإتصال ،حيث ناقش الاجتماع آخر المستجدات في الساحة السياسية السودانية .
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني الدكتور عمر الدقير في تصريح صحفي انهم اعلنوا بوضوح أنهم لن يكونوا طرفاً أو جزءا تهدف في شرعنة “الإنقلاب” مؤكداً انهم انهم على استعداد للتعاطي الإيجابي مع الألية الثلاثية لإنهاء الأنقلاب واسترداد مسار التحول الديمقراطي بسلطو مدنية كاملة .
واضاف الدقير انهم يريدون ان تكون مخرجات العملية السياسية انهاء الانقلاب والاتفاق على انجاز مهام الفترة الانتقالية التي تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة وقال : لن نكون جزء مع اي نوع يسعي لشرعنة الانقلاب ومصممون علي المضي بالمقاومة السلمية بكل الوسائل مجددا دعوته بالعمل سويا وقال انهم لم يذهبوا لاجتماع الجمعة مع الجانب العسكري بإملاء من جهة او اوامر من جهة بل انهم ذهبوا بمحض اراداتهم لتوضيح رؤيتهم.
واكد الدقير عن ضغوط اقليمية ودولية مورست عليهم للمشاركات في اجتماعات فندق روتانا ولكنهم لم يستجيبوا لتلك الضغوط وانهم لن يحيدوا عن مطالب الثورة ومطالب الشارع ويسعون لترجمتها باعادة الجيش للثكنات .
