ـ فى حلتنا رجل بسيط ( عقله على قدرو ) رأى أهله أن يزوجوه وقد تجاوز الأربعين …وبعد مرور الشهور حملت زوجته وفاجأتها ساعات الوضوع وتدافعت النسوة لمساعدتها وعندما شعرن أن حالتها تسوء طلبن نقلها للمستشفى وهكذا ساد الهرج والمرج والقلق أهل حلتنا الصغيرة إلا الزوج ( البسيط المسكين ) فقد اتكأ على جذع شجرة يداعب أسنانه بعود كبريت فى إطمئنان وهو يردد ببساطة … ( غايتو أنا العلى سويتها ) !!!
ّـ عزيزى قوش ..انت العليك سويتها (حسب تقديراتك) …ولكن من هذا الذى يرجو من الأرحام الصدئة ؟؟
ـ ( حمل أبريل 2019) طلع ( لحمية ) ساكت …تتاور ذكرياتها الجماعة فى كل حين فيخرجون كل هذا الخروج البائس
ـ السادس من أبريل …الحمل الكاذب والأرحام المعتلة !!
حسن إسماعيل