مقالات

عيال المفضل خير ترياق لأمراض الذباب القحتاوي المنتشرة في السودان منذ قيام ثورة السفارات

فك الشفرة
لقد انتهى تخطيط دمار الوطن تماما بالتعاون مع السفارات. وقد بدأ التنفيذ منذ ثلاث ليال بالتتريس والتخريب الممنهج. لقطف ثمار العمالة يوم (٤/٦) القادم. لما لهذا اليوم من رمزية. وفي المقابل لابد من فك الشفرة. حتى يحصد العملاء الخيبة والندامة. كما حصدوها من قبل. فيجب إطلاق يد عيال المفضل لصرف البركاوي (من النوع أبو كديسة) لكل من تحدثه نفسه الأمارة بالسوء للنيل من هذا الوطن. وهم خير ترياق لأمراض الذباب القحتاوي المنتشرة في السودان منذ قيام ثورة السفارات.

ثم توعية المواطن عبر الإعلام بالمخطط الجهنمي ليكون حائط الصد الأول لمياه الصرف القحتاوية القادمة من بلاعات السفارات. وكذلك الإنتباه للخدمة المدنية. لأن القحاتة (المتمكنين الجدد) يجرون فيها مجرى الشيطان من الدم. لذا لابد من إنفاذ القانون للتضيق على هذا النبت الشيطاني التمكيني. لأن مهمته لتدفق مياهه القذرة تتمثل في العصيان المدني. أي: بمعنى وضع الخدمة المدنية رهينة لقحت.

وحسنا فعلت وزارة التعليم العام بالأمس بضرب خلية اليساري أحمد ربيع بالوزارة بطردها لقمريته العمرية وفراخها الزغب من عش الوزارة. وكذلك قرارها بعدم ربط التعليم بالسياسة حتى لا تتعطل الدراسة. ومن هنا نبعثها للصنو الآخر (التعليم العالي) بأن نغمة كل الجامعات (هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليا). لأن هذه الإدارات بدلا من بحثها عن أفضل الطرق لمواصلة مسيرة التعليم. نجدها تكشف عن حقيقة أمرها بأنها واجهة من واجهات الحزب الشيوعي. والدليل مقابلة الفولكر (عمالة على عينك يا تاجر). وحتى تكتمل صورة العودة الآمنة للتعليم العالي لابد اليوم قبل الغد من تنفيذ شعار (أكسح أمسح) الذي اطلقته الوزيرة الصغيرون (انتصار مقشاشة) وقتها وهي في سكرة السلطة. ضد العلماء الذين لا يؤمنون بشرعيتها الثورية. ولكنهم يؤمنون بشريعتنا المحمدية.

وخلاصة الأمر ليت قومي (الحكومة والشارع) يعلمون بحجم المخطط. حتى لا يؤخذوا على حين غرة. ونبشر الجميع بأن مال السفارات على وشك نسبة للتحولات الكبيرة في الخارطة السياسية العالمية بعد حرب روسيا. فما نراه هذه الأيام من الفوضى ما هو إلا فرفرة المذبوح النهائية. وبعدها سوف تعود طيور البوم للمسارح مغنية (حاجة آمنة اتصبري).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/٣/٢٤

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى