قال السياسي المثير للجدل والمقرب من دوائر السلطة عبد الله مسار إن هنالك تدبيراً لانقلاب وشيك علي السلطة يجري الاعداد له يسبقه انفراط أمني، وأن هناك شواهد وظواهر تدل على أن هنالك أمراً يُخطط له، ودلل علي ذلك بـ (حركة بعض دول الجوار ودول أخرى وحركة من أسماهم بالعملاء في الداخل والخارج).
وعد مسار الذي يعد من أكثر السياسين عداوة لقوى الحرية والتغيير، وتأييدا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش في 25 اكتوبر من العام الماضي، تحركات مبعوث الامين العام للامم المتحدة فولكر بيريتس ومبعوث الاتحاد الافريقي ولد لبات، فضلا عن تحركات عاملين في سفارات بعض الدول، ومؤسسات دولية وإقليمية (شارة إلى أن هنالك أمراً يُرتّب له، وأنّ حدثاً ما سيقع
وقال مسار في مقال نشره اليوم الخميس بصحيفة الصيحة، إن الدعوة للوفاق الوطني التي يطلقها البعض وكثرة المبادرات (مجرد تخديرٌ وتأخيرٌ وتعطيلٌ من اتخاد قرارات مهمة لصالح الوطن).
ونبه مسار إلى أنّ البلاد تمر بأزمة حكم حادّة، لجهة مرور ستة اشهر بدون حكومة تنفيذية احدثت فراغاً دستورياً، وخلفت أزمات حادة (أهمها أزمة معاش الناس، ارتفاع أسعار السلع، الارتفاع الجنوني للدولار، انفراط أمني منظم، مظاهرات اغلاق وتتريس للطرق، تراخي شديد في العمل بدواوين الدولة، وإضرابات واغلاق عدد كبير من الجامعات، إرهاق للشرطة واتهامها، إرهاق القوات النظامية وتجريمها
واضاف مسار(كل هذه الشواهد والظواهر تدل على أن هنالك أمراً يُخطط له، والبلاد تسير نحو انقلابٍ وشيكٍ أو انفراط أمني يقود الى فوضى تقود الى انقلاب).
ودعا مسار رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى (اتخاذ قرارات مهمة وكبيرة وعاجلة لتعيين رئيس وزراء لحكومة كفاءات أو وحدة وطنية من غير حَمَلَة الجنسيات المزدوجة، ووضع برنامج اقتصادي عاجل وسريع ووقف مظاهر العنف والتفلتات، بما في ذلك المظاهرات).
وغمز مسار بطرف إلى كل من البرهان ونائبه حميدتي وأعضاء مجلس السيادة، بقوله (إني أرى شجراً يسير، انظروا حولكم وأمامكم ومن خلفكم بعيون اليمامة) مردفا (واضحٌ أنّ كل الذي يجري حولكم وبدون معلومات لا يخلو من تدبير لخلط الأوراق، إما فتن بينكم أو عمل ضدكم أو الاثنان معاً، أو ضد السودان الوطن).