غير مصنف --

اجتماع مهم للمجلس الاعلي للإدارة الأهلية برئاسة “ودعة”

إلتأم اليوم الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان، برئاسة السلطان صديق آدم إبراهيم ودعة، بحضور رؤساء الإدارات الأهلية وقياداتها من سائرولايات وأقاليم السودان.
وأكد السلطان صديق ودعة رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، على أهمية الإدارة الأهلية ومكانتها في المجتمع، وأوضح أن هذا الاجتماع هو الأول للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية في السودان بجميع مكوناتها ووفودها، منذ تشكيل المكتب التنفيذي الجديد، مؤكداً إجازة النظام الأساسي وإكمال الهياكل المنظمة لأعمال المجلس.
وقال إن هذا اللقاء يمثل بداية لعمل المجلس الأعلى للإدارة الأهلية في السودان في دورته الأولى الذي تم تأسيسها بإجماع كافة قيادت الإدارة الأهلية بهدف لم شملهم وتوحيد كلمتهم وحماية مصالحهم.
وصرح محمد إبراهيم حاج محمد وكيل ناظر عموم قبائل الجعليين، بأن الاجتماع ناقش إجازة اللائحة وتكوين المكاتب المتخصصة، موضحا أنه تم اختيار السلطان صديق آدم ودعة رئيساً للمجلس في اجتماع سابق.
وأضاف إن الغرض من تكوين هذا المجلس هو الوفاق القومي الشامل، داعياً الجلوس مع جميع الفئات الفعالة في المجتمع السوداني وممثليه، حول مائدة مستديرة لإدارة حوار ومشروع وطني يؤسس عليه قيام دولة للعبور بالسودان إلى بر الأمان.
وأفاد الأمير، مسلم مصطفى ختم وكيل نظارة العجاينة، أن الهدف من هذا اللقاء إجازة النظام الأساسي واللائحة المنظمة لأعمال المجلس ومن ثم تكوين اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان.
إلى ذلك قال الناظر عوض الكريم محمود ود زاهد ناظر عموم الضبانية بالسودان، أن جلسة اليوم تأتي في إطار تأسيس دور الإدارة الأهلية في حل قضايا المجتمع، لمواكبة التطورات التي طرأت عليه، وإعادة السودانيين لمبادئ الصلح والعادات والقيم السودانية الأصيلة. موضحاً الدور الكبير الذي سيقوم به المجلس في المصالحات والتواصل عبر الأقاليم والولايات.
أما د. شرتاي، آدم أبو القاسم ممثل ولاية شمال دارفور، فقد أشاد بالنسبة العالية للحضور في اجتماع اليوم التي تثبت وتؤكد على جدية الإدارة الأهلية في تنفيذ مهامها.
وأوضح أنه سيتم إجازة النظام الأساسي واللوائح المنظمة لعمل المجلس، واختيار الأمانات المتخصصة لترتيب أمر المجلس، واختيار نواب رئيس المجلس ومساعده ومستشاريه في اجتماع اليوم.
وأضاف أن المجلس يتكون من ٤٠ عضواً بواقع ممثلين إثنين لكل ولاية من الولايات الثماني عشر، بالإضافة إلى ثلاثة مرشحين يقوم رئيس المجلس بضمهم، وقد يزداد عدد الأعضاء إلى ٥٠ عضواً إذا رأي المجلس ضرورة ذلك. وبين د. شرتاي أن عملية اختيار أعضاء المجلس راعت مختلف القبائل والأقاليم في السودان. حيث قامت كل ولاية بالدفع بمرشحيها بعد التوافق والإجماع عليهما.
وقال الأمير محمد علي يعقوب علي رئيس لجنة الإعلام والبرامج، إن تكوين المجلس يأتي بالتزامن مع الاضطرابات التي يعيشها السودان، والتي دعت إلى مد يد التصالح والتوافق القومي لرتق النسيج الاجتماعي وحلحلة إشكالات السودان ومنع الانزلاق في هذه المرحلة الخطرة.
ودعا في ختام حديثه إلى وحدة الصف واتحاد الكلم والاصطفاف لبناء وطن عالي شامخ، آمن ومستقر

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى