السلمية في نظر المنظمات الأممية …
تأثرت كثيرا لما حدث للرقيب ميرغني الجيلي … وما حدث له فضيحة في وجه أي نظامي أيا كانت وحدته … أما من يطلقون كلمة سلمية علي هذه المظاهرات فليعلموا بأنها مظاهرات إرهابية تستهدف القوات النظامية بالقتل والتمثيل بالجثث …
لا أدري أين ذهبت القوات النظامية حتي وصل بنا الحال أن يفعل بنا حوالي 500 سفيها وسفيهة مايفعل دون ردع أو حساب أو عقاب … وفي الإتجاه الآخر كلاب المنظمات يحذرون القوات النظامية من المساس بالمتظاهرين … واذا مات واحد منهم تقوم الأرض وما تقعد ونسمع الإدانات والتحذيرات …
أما في حالة أن تتحول المظاهرات الي شغب وخراب ودمار للمنشئات الخاصة والعامة وقتل للقوات النظامية فلا نسمع صوت كلب من كلاب المنظمات يفتح فمه الكريهة ليدين ما فعله أذنابهم وعبيدهم …
يا سعادة الفريق أول البرهان وياسعادة الفريق أول حميدتي لابد من تفعيل قانون الطوارئ … ولابد من تسليح القوات النظامية لإستتباب الأمن وفرض هيبة الدولة … وكفانا فوضى يرحمكم الله …
🖋️د. أحمد منصور المحامي …