من أقدموا علي هذا الفعل الشنيع ليسوا متظاهرين عاديين بل منظمون سياسياً وعقائدياً ولديهم معركة مؤجلة مع الجيش السوداني
• بطريقة وحشية تم اغتيال الرقيب ميرغني الجيلي أحد أفراد استخبارات الحرس الجمهوري ..تم قتله والتمثيل بجثته علي مقربة من القصر الرئاسي السوداني ..حدث هذا أول أمس الثلاثاء ..
• بطريقةٍ ما سرّب أحد المتعاونين مع المتظاهرين معلومة لرفاقه تفيد بأن الفقيد ميرغني أحد أفراد استخبارات الجيش السوداني ..في هذه اللحظة تكالبوا عليه وأوسعوه ضرباً حتي فارق الحياة .
• ممايؤسف له أن الرقيب الراحل لم يجد من يحمي ظهره داخل حرم دائرة واجبه العسكري ..وهي ذاتها الطريقة التي فارق بها عدد من قادة وضباط القوات النظامية الحياة وانتهت رحلتهم بأداء وحداتهم لواجب التشييع ومواساة أهل الفقيد في صيوان العزاء.. وينتهي الحزن برفع الفُراش ..
• الذين انهالوا علي الفقيد ميرغني بالضرب والطعن حتي الموت ثم التمثيل بجثته ، من أقدموا علي هذا الفعل الشنيع ليسوا متظاهرين عاديين خرجوا فقط للمطالبة بزوال حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين ، من فعلوا هذا منظمون سياسياً وعقائدياً ولديهم معركة مؤجلة مع الجيش السوداني عامة وإدارة الاستخبارات العسكرية خاصة ..
• رحم الله ميرغني الجيلي وربط علي قلب عشيرته بشمال كردفان وأسرته الصغيرة بأم درمان ..
عبد الماجد عبد الحميد
حمدوك لو له ادني درجة من عزة النفس والكرامة لن يوافق على العودة ولو يتوجونه ملكاً على السودان..