أكد رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة، ناظر عموم الهدندوة، محمد أحمد الأمين ترك، ترحيبهم بقرار تجميد اتفاق مسار الشرق، ووصف الخلاف بين البجا والبني عامر والحباب بالسياسي بشأن المسار وأوضح أنه سيتم حله بصورة أسرية بين مكونات الشرق.
وقال ترك الذي يتلقى العلاج بالأردن في تسجيل صوتي مساء “لم يكن هناك قصد معين من البجا تجاه البني عامر أو الحباب.. لا من البجا ولا من الهدندوة ولا مني أنا شخصياً كناظر، نحن كلنا مع بعض وسنحل كل هذه القضايا بصورة أسرية”.
وأضاف “قرار تعليق مسار الشرق بشرى كبيرة ونسوق التهنئة لكل الشعب السوداني ولأهل الشرق بصفة خاصة لأن هذه القرارات تساهم بشدة في لم شمل أهل الشرق وحل قضية الاقليم بكل مكوناته”.
وأوضح ترك أن القرارات شملت أمر تنفيذ (القلد) بيت الهدندوة والبني عامر في العام 2019 ، لافتاً إلى أن القلد هو إتفاق صلح و يعد الأساس في التعايش السلمي وتصحيح كل المفاهيم الخاطئة لدى الجميع.
واعتبر أن تكوين لجنة لحل القضية يؤكد أن الجميع متفقون في الأساس ووصف الخلاف بينهم بالسياسي وقال “لم يكن لدينا قصد ضد البني عامر أو الحباب لأننا كلنا في مكان واحد”.
وأضاف “لا توجد أي مشكلة بيننا وبين أهلنا البجا والبني عامر والحباب بإعتبارها كلها قبائل بجاوية، والقلد يؤكد ترابط بعضنا بالبعض وإعترافنا بالبعض لأن توقيع كل النظار في هذه الوثيقة هو إعتراف ضمني بحق الجميع في الشرق”.
وأعرب ترك عن شكره لرئيس مجلس السيادة، ونائبة، وأعضاء مجلس السيادة وشركاء السلام، والوسيط، بهذه الخطوة وأكد أنها تجد منهم كل الدعم في مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة.