قلّل تحليل نشره المعهد الأمريكي للسلام من أهمية المظاهرات التي تنتظم في الشوارع السودانية لعودة الحكم المدني بعيدًا عن مشاركة العسكريين.
وقال التقرير الذي جاء ضمن سلسلة من التقارير بمناسبة قمّة بايدن للديمقراطية”لا يزال السودانيون يخرجون إلى الشوارع للمطالبة بالتغييرات التي حلمت بها الثورة وهناك حاجة إلى الاستماع إلى هؤلاء المواطنين ـ الشباب والكبار، الرجال والنساء، عبر الجغرافيا الشاسعة للسودان ومشاركتهم”.
وأضاف التقرير بحسب اليوم التالي الصادرة، الثلاثاء”لكن ذلك لا يساعد في حالة الانتقال السياسي من انقلاب إلى آخرٍ أو حتى إعلان إعادة تصحيح مسار مرة أخرى”.
وشدّد المعهد الأمريكي على أنّ إعادة الانتقال السياسي تتطلّب اتّفاقيات على الورق والأهم من ذلك إجراءات واضحة للعملية السياسية وإدارة السلطة.
واعتبر التقرير أنّ حكومة حمدوك قبل الخامس والعشرين من أكتوبر مسؤولة عن فشل التحوّل الديمقراطي والانقلاب العسكري.
ونوّه التقرير إلى أنّ الانقلاب العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر كان متوقّعًا وأشار إلى أنّ العناصر المدنية داخل الحكومة حذّرت الشركاء الدوليين من خطر انقلاب في منتصف سبتمبر، ومحاولة الانقلاب في الحادي والعشرين من سبتمبر،