قالت خدمة معلومات السرطان الألمانية إن سرطان المعدة هو سرطان يصيب باطن المعدة ويمكن أن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة.
وأوضحت الخدمة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى سرطان المعدة هي الاستعداد الوراثي وفرط شرب الخمر وكثرة تناول الأطعمة المملحة أو المعالجة أو المدخنة وقلة تناول الخضروات والفواكه والحمى الغدية وجراحة المعدة والالتهاب المزمن في الغشاء المخاطي في المعدة، الذي تسببه بكتيريا “هيليكوباكتر بيلوري”.
وتتمثل أعراض سرطان المعدة في الإحساس بضغط أو امتلاء أو ألم في الجزء العلوي من البطن وفقدان الشهية وفقدان الوزن بلا مبرر وفقر الدم وتراجع القدرة على بذل المجهود وصعوبات البلع وحرقة المعدة والشعور المتكرر بالغثيان والقيء والبراز الداكن بشكل غير عادي.
ويعتمد علاج سرطان المعدة على مكان الورم ومدى انتشاره. وإذا تم اكتشاف السرطان مبكرا جدا، وكان قاصرا على الغشاء المخاطي السطحي، فيكفي إزالته بالتنظير المعدي (الاستئصال بالمنظار). أما إذا كان الورم قد اخترق بالفعل أنسجة أعمق، فمن الضروري إجراء عملية أكثر شمولا؛ حيث تتم إزالة أجزاء من المعدة أو المعدة بأكملها، وربما أيضا الجزء السفلي من المريء أو الطحال أو جزء من البنكرياس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.