تسعة أيام قضاها المعتصمون امام القصر الجمهوري شكلوا خلالها لوحة تعكس التنوع الثقافي الذي يتمتع به السودان مما خفف عليهم حرارة الشمس وتغلبات الأجواء.
رقصات شعبية من شرق السودان واخري من شماله ونقارة ووازا وغيرها من الفنون الشعبية التي تتميز بها مناطق السودان المختلفة مصحوبة باناشيد وطنية خالدة ويحفها النشيد الوطني في المنصة الرئيسية نحن جند الله جند الوطن.
و ملحمة أكتوبر لم تغب فقد ظل المعتصمون يرددون
أكتوبر 21 يا صحو الشعب الجبار
بصوت الموسيقار محمد الأمين
و ملحمة
باسمك الشعب انتصر وغيرها من الأناشيد والأغاني الوطنية.
وظل صوت الأذان يرفع عند موعد كل صلاة وتجوب الطرق الصوفية ساحة الاعتصام تكبيرا ومدحا وذكرا.
و منصات أخري يلتف حولها الشباب وهم في نشوة الطرب والرقص على أغنيات إحدي الفنانات يتمايلون طربا بجانب الطنبور والدلوكة وغيرها.
هذا التنوع الثقافي يؤكد أن السودان بلد غني بالموروثات والفنون الشعبية تحتاج الي توظيفها بصورة أو بآخري لعكس ذلك على العالم.