نفت قوى الحرية والتغيير “ميثاق التوافق” والتي تعتصم بالقصر الجمهوري، صلتها بالأحداث التي جرت بمقر وكالة السودان للأنباء (سونا) ظهر السبت.
وقال التحالف في بيان توضيحي، إن بعض الجهات والصفحات نشرت أن مجموعة تتبع لاعتصام القصر تهجمت على مؤتمر صحفي (بسونا)، وأضاف: “نعلن نحن قوى إعلان الحرية والتغيير بأننا لسنا طرفاً فيما دار ويدور وليس مسلكنا فنحن ندعو لإحترام الرأي والرأي الآخر والمقارعة بالحجة وأن تكون المعالجة عبر الحوار”.
وتابع: “فإستخدام القوة والعنف وممارسة الكبت لا نؤمن بها ولن ندعمها أبداً، وإن تسميم الأجواء السياسية منبعه الجهات التي تخون وتبث الإساءات لمخالفي الرأي في الفضاء العام”.
وقال البيان بحسب صحيفة الصيحة: “من العار أن ندين الاعتداء على دار حركة جيش تحرير السودان مناوي ونشجع مثله في اعتراض منبر سياسي في سونا، نؤكد أننا من دعاة الديمقراطية وفتح المنابر وإحترام كل الآراء وضد الكبت وتحجيم ومنع الناس من التعبير السلمي”.
وأدان بشدة، كبت الآخرين ومضايقتهم، وعبر عنل أمله ألّا تحدث مثل هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع السوداني الذي يمتاز بالتسامح وقبول الآخر.
وقال: “ونحن في اعتصام استرداد الثورة ذكرنا مراراً وتكراراً أن إخوتنا في المجموعة الأخرى ليس بيننا وبينهم خلاف شخصي وكل الذي بيننا هو إختلاف في الآراء ولكي نؤكد لهم أننا نحترمهم ونحترم آراءهم بإمكاننا منحهم فرصة الحديث في منصة الاعتصام في أي زمن يختاروه وسوف نستمع لما يقولوه بأذن صاغية ولن نعترضهم أبداً”.
وأضاف: “وهذه بمثابة تأكيد للدعوة التي قدمها القائد مني أركو مناوي لهم وطالب الجميع بالاستماع لهم”. وزاد: “وهذا دليل على أننا لن نحجر على أحد ولن نضايق أحد”.