التقت لجنة الوساطة بين طرفي الحرية والتغيير، التي كونتها الآلية الوطنية لتنفيذ مبادرة الأزمة الوطنية وقضايا الوطنية برئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وعلمت “الجريدة” أن اللجنة ناقشت مع رئيس مجلس السيادة الصراع المدني العسكري وطرحت ايقاف ايقاف التراشقات الإعلامية ووقف عملية شد الأطراف، كما ناقشت اللجنة واتفقت مع رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك على تهدئة وايقاف التراشق الاعلامي بين المدنيين والعسكريين .
وبخصوص الصراع بين طرفي الحرية والتغيير، أعلن حمدوك مباركته وتأييده وموافقته على أن تعمل اللجنة لتجمع وتوحد طرفي الحرية والتغيير، باعتبار أن أحد أهداف الآلية هو حل الخلافات بين المكون المدني، وستبدأ اللجنة أعمالها بالالتقاء بطرفي الحرية والتغيير فوراً.
وتتكون لجنة الوساطة بين طرفي الحرية والتغيير من عدد من الشخصيات أبرزهم بروفيسور منتصر الطيب، و أحمد الطيب زين العابدين وفضيلي جماع وأزهري محمد علي.