جدد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد أحمد محمد الأمين ترك دعوته لرئيس مجلس السيادة بحل الحكومة المدنية وتكوين مجلس انتقالي، وقال ترك في مخاطبة جماهيرية بمدينة سواكن أمس :” على البرهان إما أن يحل الحكومة، ويشكل مجلساً عسكرياً انتقالياً يهيئ الساحة السياسية لانتخابات حرة ونزيهة، وإما أن يسمح لنا بتكوين حكومتنا في الإقليم الشرقي”.
وأوضح ترق أنه لا يرى منطقاً في استيلاء قلة من الأحزاب على السلطة بعد ثورة ديسمبر التي مهرها ثوار غير حزبيين بدمائهم الغالية .
وناشد ترك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإسناد الجيش في إنجاح الفترة الانتقالية بحكومة كفاءات غير حزبية وتشكيل مفوضيات للانتخابات والتعداد السكاني ومكافحة الفساد.
وشكك في جدية الحكومة الانتقالية الحالية في تهيئة الأحزاب لانتخابات، وقال إن أحزاباً يسارية صغيرة تتشبث بالسلطة، ولا ترغب في مغادرة الكراسي لأنها لن تجدها باستحقاق انتخابي .
وأقر ترك بعضويته في الحزب المحلول، وقال:”إنني واليت المؤتمر الوطني عن قناعة، وكنت أختلف واتفق معهم وفقاً لمصالح شعبي عكس الآخرين كانوا يوالونه خوفاً وطمعاً ويخدمونه على حساب مصالح أهلهم”.
وتابع :” أنا كنت أصارع المؤتمر الوطني من الداخل دون خوف”.