طرحت الحكومة السودانية، (124) مشروعاً للجانب السعودي في مختلف المجالات، منها (77) مشروعاً مطروحاً للشراكات بين القطاعين الخاص والعام، و(47) للاستثمار.
وقُدِّم خلال جلسة العمل الأولى للملتقي التفاكري السوداني السعودي للاستثمار بقاعة الصداقة التي رأَسها وزير الاستثمار والتعاون الدولي د. الهادي محمد إبراهيم أمس، عرضٌ لفُرص ومزايا مجال الاستثمار بالسودان في مجال الثروة الحيوانية والزراعة والطاقة والتعدين والنفط والبنى التحتية.
وأكّد الوزير، حرص الحكومة على تذليل المُعوقات كَافّة التي تُواجه الاستثمار بالبلاد، وأشار إلى أن المشروعات الاستثمارية، راعت المناطق النائية والأقل نُمُوّاً للإسهام في خلق تنمية مُتوازنة وتحقيق قيمة مُضافة وزيادة الصادرات، بجانب المشروعات التي تُحقِّق الأمن الغذائي، وأوضح أنّ المشروعات التي طُرحت تُشكِّل حزمة متكاملة كمشروعات الثروة الحيوانية (تسمين، مسلخ، إنتاج ألبان وتصنيع لحوم).
وحول مشروعات وزارة الزراعة والغابات، تضمّنت أيضاً مشاريع إنتاج وتسويق وتصنيع الصمغ العربي بولايات حزام الصمغ العربي بمساحة (1450) فداناً بتكلفة كلية للعام الأول (500) مليون دولار، بجانب مشروع هشابة للإنتاج الزراعي والحيواني، ومشروع جبل مرة للتنمية الزراعية وإقامة منشآت حصاد مياه وزراعة الذرة والفول السوداني والفواكه بتكلفة (850) مليون دولار.
وفي مجال الثروة الحيوانية والسمكية، حوت المشاريع مُجمّعاً متكاملاً لصادرات اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية في ولايات كردفان، ونهر النيل بمساحة مليون فدان بتكلفة (700) مليون دولار، بجانب مشاريع الاستزراع السمكي، وإنشاء مسالخ آلية حديثة.
وفي قطاع الصناعة، تضمّنت المشاريع مُجمّع المُنتجات الجلدية، مصانع صغيرة لإنتاج السُّكّر ومشروعاً لصناعة النسيج، ومشروع صناعة الأدوية البشرية والبيطرية.
وفي مجال الري، تضمّنت مشروع أعالي عطبرة الزراعي، ومشروع ري شرق الروصيرص.
وطُرحت عدة مشروعات في مجال التنمية العمرانية والطرق والجسور، كما تضمّنت في مجال النقل والبنى التحتية مشروعات السكة حديد في عدد من الولايات، وتأهيل وتحديث الورش، وشركة الخطوط البحرية السودانية المحدودة (الناقل الوطني البحري).
وتضمّنت مشاريع مجال الاتصالات والتحوُّل الرقمي، مشروع إعمار (لتغطية المناطق المُتأثِّرة بالنزاعات والحروب)، وتضمّن قطاع الطاقة والنفط، عدداً من المشاريع الاستثمارية وتطوير خط 12 لنقل المنتجات النفطية (بورتسودان – الخرطوم)، واحتوت المشاريع على عَدَدٍ من المجالات في قطاعي الكهرباء والمعادن وإنشاء المناطق والأسواق الحرة.
‘الصيحة ‘
