نأى المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بنفسه من أي تهمة بالفساد، وقال “لم نأخذ جنيها من أحد وبالشركة “3” مراجعين داخليين وعامين، وطلبنا مراجعاً خاصاً”، وأضاف “نحن في بلد من يعمل بيكسرو”.
وقدم أردول في تصريح لـ(الصيحة) جرداً للإنجازات التي حققتها الشركة خلال فترة عمله، وقال “عملنا تاريخاً، وأحدثنا نقلة في عمل الشركة، ونساهم في الاقتصاد السوداني”، وأكد وجود طفرة في الإيرادات، وقال العمل مستمر، مشيراً إلى مساهمة الشركة في شراء السلع الاستراتيجية.
وعدد أردول أبرز الأعمال التي قام بها في الشركة من خلال توظيف “400” شخص من مناطق إنتاج الذهب بكل ولايات السودان، وتمليك الشركة مقراً بشراء “برجين” مزّقت بموجبهما الشركة فاتورة الإيجار، بجانب تقليل المصروفات الإدارية، بشراء عربات جديدة للمأموريات التي كانت تكلف الشركة, وأقر أردول بشراء “14” عربة “بوكس جديدة” و”18″ حافلة لترحيل العاملين و”4″ عربات للعمل، ولفت إلى أن الشركة اتخذت شكلها ومظهرها ولها ممتلكاتها وأصولها، وبرر زيادة مرتبات العاملين لأنها مؤسسة إيرادية، مبيناً أن الزيادة جاءت بعد الجلوس مع وزارة المالية، وعزا الزيادة الكبيرة في المرتبات بسبب القفزة الهائلة في الإيرادات.