غير مصنف --

السودان: م. نصر رضوان يكتب: بالمنطق والحساب واستعمال المنهج العلمي

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

في السنوات الاخيرة من حكم البشير اجمع اهل الراي في بلادنا وبالذات داخل المؤتمر الوطني علي انه يجب ان يحدث تغيير بعد تجارب ثلاثين عاما وكان الشعب ( الاغلبية الصامتة) ينتظر حدوث تغيير للافضل.
حكومة البشير لانها كانت منذ البداية تنتهج نهج الصحوة الاسلامية الذي اقتنع بنظرية المؤامرة وضرورة مقاومة النظام العالمي الصهيوني الجديد وضرورة اعداد القوةو الاعتماد علي الذات والسيطرة علي ثروات البلاد وتصديرها لمن يدفع اكثر بعد اضافة قيمة تصنيعية لها للتخلص من احتكار الشركات الغرببة لصادراتنا منذ الاستعمار والتعامل تجاريا مع دول شرق اسيا كالصين وماليزيا واندونيسيا التي يعتبرها رجال المال والصناعة في الغرب الذي تتزعمه امريكا قوة منافسة يجب ان لا تسيطر علي التجارة في افريقيا…فتلك هي مبادئ فكر الصحوة الاسلامية التي نتج كرد فعل علي هزائم اسراييل المتكررة التي لحقت ببلاد العرب التي كان يقودها وقتها زعماء قوميون واشتراكيون وبعثيون من الذين اسسوا فكرهم بتعريب ومحاولة اسلمة الفكر الشيوعي الذي كان هو العدو المنافس لفكر امريكا والغرب الراسمالي حينها. وكان علي رأس فكر الصحوة مفكرين من الاخوان والسلفيين الوهابية الذين اعتبرتهم وقتها امريكا هم العدو الباقي لهم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والعداء هنا كان من منطلق اقتصادي استعان فيه الصهاينة اللادينيين بالمنصرين المسيحيين واموال الكنايس التي كانت تحلم بتحويل جنوب السودان الي منطقة عازلة بين شمال السودان العربي المسلم وبين قلب افريقيا التي تنهب منه الشركات الغربية الكبري المعادن النفيسة كالماس والذهب واليورانيوم وغيره وحتي البن والكاكاو بلا ثمن تقريبا في غفلة المواطن الافريقي البسيط الذي تم تنويمه وضمان تبعيته للرجل الابيض الغربي باستعمال وسائل التنويم الصهيونية التي تعتبر الثقافة الاسلامية عدوها الاخطر لانها ستوقظ تلك الشعوب الافريقية. ولقد كانت اول ضحايا معاداة الصهاينة لفكر الصحوة الاسلامية هو د.م.محمد مرسي الذي نادي بضرورة الاعتماد علي الذات والوحدة الاقتصادية مع السودان ومن المعلوم ان سقوط محمد مرسي كان بمعاونه دول خليجية مسلمة مازالت تبيع ثرواتها لشركات امريكا واوربا بدون اي قيمة مضافة وهي تتقي بذلك شر امريكا وليس حبا فيها . لقد حاولت حكومة البشير تطبيق الشريعة الاسلامية التي اسقطت بسببها الصهينونية الامريكية حكومات متعدد من حكومة نميري لحكومة الصادق وكانت ومازالت امريكا وحتي الان تعمل لعلمنة دولة السودان بالاعلام والسياسة باستضافة المعارضة الطامعة في الحكم مرة وبتسليح المتمردين القدامي والجدد منذ جون قرنق الي الحلو وعبد الواحد الان وذلك باستغلال الخلافات الفكرية بين النخبة الاسلامية في بلادنا مع اثارة النعرات الاثنية والجهوية التي كان يمكن للاسلام الصحيح ان يقضي عليها لو تركته الصهيونية العالمية يقوم لتطبيق مبادءه منذ تطبيقة علي يد المرحوم نميري .
في زمننا هذا الذي اصبح فيه القابض علي دينه كالقابض علي الجمر فاننا اذا اجرينا دراسة علمية لما قامت به حكومه البشير من اجل الحفاظ علي ما امكن من تطبيق للشريعة فقد نجدها قد تجحت بنسبة خمسين بالمئة مثلا وكان علي النخبة المسلمه التي تنافس البشير علي الحكم ان تناصحه من الداخل لتصحيح تطبيق الشريعة وتحسين الاقتصاد واصلاح المجتمع وليس بالذهاب الي امريكا وشكوي حكومات السودان هناك بالحق والباطل واتهامها بانها تطبق اسلاما ارهاببا متطرفا مما ادي الي تلقف الصهاينة في الكونجرس الامريكي لتلك الادعاءت وفرض عقوبات علي السودان كشعب ودولة لن تزول الا برضوخ السودان للنظام العالمي الجديد من التطبيع مع اسراييل الي البصم علي مقررات سيداو ووقف التصنيع الحربي ووقف ادخال شركات عربية وغير اوربية للاستثمار في السودان الي غير ذلك والعجب ان الذين تسببوا في ان تحاصر امريكا دولة السودان هم الان في الحكومة و كانوا يظنون انهم بمجرد تخلصهم من البشير كانت امريكا سترفع عنهم الحصار تلقائيا وتدخلهم في مجتمعها الدولي ولكن صهاينه امريكا يشترطون عليهم الان شروطا تمس العقيدة والسيادة الوطنية وهم غير قادرين علي مصارحة شعب السودان بها (مثلا هناك بعض معارضو البشير كتب للكونجرس ان حكومه البشير العربية المسلمة تضطهد السود والمسيحيين في جنوب السودان وغيرها من الاكاذيب مثل ان البشير ارهابي وهو يصنع قنابل نووية وطلبوا من امريكا ان تضرب مصنع الشفاء باعتبار انه مصنع قنابل ذرية وقالوا لامريكا ان السودان يسلح حماس فقامت امريكا بضرب قوافل في بورسود ان….الخ ناتي هنا الي موضوع الفساد وكيف يعالج بطرق ودراسات علمية بلاستفاده من اخطاء الماضي ووضع خطط وقوانين لمنع تكراره في المستقبل بقدر الامكان حيث انه لا يمكن القضاء عليه كليا في حكومه بشرية في العالم.
هل الفساد هو فقط سرقة موظف للمال العام؟ وغير ذلك لا يعتبر فساد او خيانه عظمي؟ نحن لا نقول بعودة نظام البشير ولا حكومة اخوان مسلمين ،نحن نريد حكومه شبابية تنتخب من الشعب يكون معظم المنتخبين فيها شباب ونحن نعرف معدن شبابنا الذي تربي في مدارس المجلس الافريقي و مدارس الشيخ مصطفي الامين وجامعات الخرطوم والسودان ومامون حميده والجزيرة والبحر الاحمر وامدرمان الاسلامية والقران الكريم وافريقيا العالمية وغيرها ، وهم الذين تربوا علي فكر حسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب والنورسي والكندهلوي ومحمد اقبال ومحمد علي جناح والمودودي وبن باز وبن عثيمين وشيخ الهدية والتقلاوي وسيد ومحمد قطب والتلمساني والترابي والتلمساني ومالك بن نبي وبيقوفتش واربكان ومندريس وسلمان العودة والنابلسي وعمر عبد الكافي والقرضاوي ومحمد مرسي وعصام البشير وعبد الحي بوسف ومحمد الامين اسماعيل ومحمد عبد الكريم ….الخ وهم كلهم من اهل السنة والجماعة وهم بشر يجوز ان يخطئوا كافراد ولكنهم لا يمكن ان يجتمعوا علي باطل ولذلك نحن مطمئون ان اي انتخابات قادمة ستاتي بشابنا للسلطة ولذلك لا نخشي من عقد الانتخابات فورا او بعد حين ،مهما حاول الشيوعيون والبعثييون والناصريون والجمهوريون الذين يحكمون البلاد الان ان يؤخروا الانتخابات ليهربوا من سقوطهم المتوقع فيها ..وعلي سبيل المقارنة فهم لا يملكون اي شيخ او عالم دين او عالم في العلوم الحياتية يعتبر مرجعية اسلامية او علمية للحكومة التي وصلت للحكم بعد الخروج علي الريس المبايع شرعا عمر البشير من طائفة من المواطنين السودانيين والذي شكل حكومته الاخيرة بعد مؤتمر الحوار الوطني واشرك في تلك الحكومه انصار السنه واحزاب من الامه والاتحادي والختمية وحركات كانت مسلحة ف دارفور مثلها في الحكم تجاني سيسي وارو ونيام وغيرهم وهم من اهل السنه والجماعه ولم يغب عنها غير الصادق المهدي مع طائفة من تابعيه من حزب الامة والشوعية والناصرية والبعث والجمهوريين والحركات المسلحة التي تمول من امريكا واسراييل والتي كانت مع قحت لكنها الان صارت عدوه لها وتشترط علمانية كل دولة السودان ( يعني نفس شروط قرنق التي ادت لفصل جنوب السودان بفعل امريكي الي هزم قرنق واستسلم وتخلي عمن كان يقودهم من المسلمين كجيش الامه جيش الصادق المهدي وبعد ان جاء قرنق ووقع اتفاقية السلام ورضي بان يعمل نائبا للبشير اضطر الصادق وامثاله من المحاربين للبشير من دول الجوار وقتها الي العوده الي السودان ولكن عمنا شيخ الصادق للمرة الخامسة ذهب مغاضبا ورفص مؤتمر الحوار الوطني وذهب للمخابرات المصرية ثم منها الي البريطانية وكون قحت مع اعداؤه التقليدين والشرسين الشيوعيين الذين دكوا الجزيرة ابا وود نوباوي وقتلو الانصار بطائرات مصرو امريكية علي زمن نميري الشيوعي وقتها.
لقد اصبح الفساد بانواعه وبالذات المالي مرض تنشره الصهيونية في حكومات الدول وبالذات العربية والاسلامية وخذ مثلا ما يشاع عن الفساد المالي الذي تفشي ف بلاد الخليج معقل اهل السنه والجماعه وتلاحظ ان في كل متر ف شوارع جده والرياض لافته مكتوب عليها حارب الفساد ،اي ان فساد افراد ف دولاب الحكم او ف وسط رجال الاعمال اصبح عمليات ممنهجة تستتهدف بها الصهيونية بلاد المسلمين …لكن علاجها لا يكون بالمنهج الاقصائي وتجريم كل الناس الناجحين في الاستثمار اعلاميا قبل احالتهم للقضاء وهذا خطا نبه اليه حتي عرابو قحت القانونيين … ان الفساد المالي لابد ان يعالج بمنهج شرعي دون اراقة دماء ومظاهرات وتخوين وادعا ان من افسد فقد شوه الاسلام وتاجر بالدين وذلك بما تقوم به وسايل اعلام دول صهيونية تستهدف الاسلام في السودان لانه معبر الاسلام والعروبة لافريقيا … ولكن لان السعودية حفظها الله دولة محاطة بدول مسلمة سنية لا تخشى الصهيونية من انتقال الاسلام اليها فانها تفتن بينها وبين ايران الشيعية لتفرق بذلك بين المسلمين وتشتري النفط باقل اسعار وتحفظ امن اسرائيل التي هي حارسها الاقتصادي المسلح الذي زرعه صهاينة بريطانيا المستعمرة ارضاءا لروتشلد الذي كان قد ورط بريطانيا في ديون ربوية ضخمة ثم انتقل الي امريكا التي هي الان تدير دول الصهيونية من هناك بتتسيق مع دول اوربا الاستعمارية القديمة وانضمت لهم روسيا الان لتاكل من فتات شركات صهاينة امريكا كما في سوريا وليبيا الان ولكن هيهات فان السودان لن يتركه شعبه لذلك المصير مهما كانت وتجددت اشكال فتن الصهاينة. يحيرني فيمن ينتقدون فساد عهد البشير انهم لا يركزون الا علي الفساد المالي في عهد البشير وبطرق اعلامية واشاعات ولم يتطرقوا لانواع الفساد الاخري التي ظهرت ف عهد البشير ولا التي حاربها البشير .. علينا ان نوقف هذا الجدل الطويل وندع الماضي وندع محاكمة كل من اتهم بالفساد في الماضي للقضاء وندع شئون الحكم لعلماء السياسة الشرعية ونعمل بعلوم الهندسة والزراعة والطب والمحاسبة والقانون والمصارف والصيدلة واعداد القوي العسكرية والبشرية وغيرها من العلوم وان نقوم بتقديم مقترحات لتطوير بلادنا ف الحاضر والمستقبل بعد ان نكون قد استفدنا ونورنا شبابنا باخطاء الماضي والنجاحات التي حققها غيرنا في الماضي وان لا نبخس الناس انجازاتهم .فاذا كان هناك بعض الفساد ففي مقابله تمت انجازات بمئات المليارات من الدولارات وانا كمهندس محايد اقدر ان انشاء مشاريع الثلاثين سنه الماضية كانشاء مشروع كامل للبترول من المنبع للمصب مع خطوط النقل والمصافي واعداد الكوادر البشرية من خريجي ثورة التعليم العالي مع انشاء موانئ بحرية ونهرية صادر نفط وغيره وانشاء طرق قارية ومطارات وجسور وسدود ومصانع حربية ومصانع سيارات واسمنت وحديد تسليح وكوابل كهرباء وألمونيوم وتجويد زراعات القطن والقمح وانشاء مسالخ صادر وزيادة الطاقة الكهرومائية والحرارية والبدء في استغلال الطاقة الشمسية والنووية والتعدين وبناء مئات الجامعات والمدارس. الخ … بدون الحصول علي قروض من امريكا وبنكها الدولي.. و فقط بالحصول علي قروض من الصين وبعض الصناديق العربية … ولقد قدرت جملة تكلفة تلك المنشات والانجازات بقيمة 300 مليار دولار والديون للصين وغيرها في المقابل حوالي عشرة مليار دولار فقط …اما الستين مليار المستحقة للبنك الدولي فهي ديون قديمة تراكمت منذ عهد نميري …اخيرا تقول القاعدة الاقتصادية انه اذا كان هناك فسادا عاما في دولة ما فانه لن تحدث فى تلك الدولة اي مشاريع بنية تحتية او انتاجية عملاقة والان حكومه البشير تركت الاصول التي ذكرناها اعلاه والتي تقدر قيمتها السوقية الان بمئات الملايين من الدولارات ناهيك عن عوائد تشغيلها وهذا ما ينفي اتهام حكومه البشير بالفساد العام. اما الفساد المحدود والشخصي فانه يتم حسمه بالقضاء.
كنا نتوقع من الاخوة في تجمع المهنيين الذين هيجوا الشباب واخرجوهم بشعارات وفتن في تظاهرات ضد البشير ان يطرحوا اطروحات علمية مبنية علي احصاءات لدعم حكومة حمدوك وليس بشعارات مثل كل كوز ندوسو دوس مما ادي الي قتل بعض شبابنا من الثوار بايدي بعض شبابنا في القوات النظامية في معارك هي عبارة عن مشاجرات وكلهم خسارة علي السودان ويبدو ان الغرض من تلك الفتنة كان تصفية جهاز الامن لصالح الصهاينة… وبعد كل كوز ندوسو سخنوها بالدم قصاد الدم وحسه البل وسيصرخون وشعارات سوقية لا علاقة لها بالعلم والادب ولا علاقة لها بالمهنية يروج لتوسيع دايرة الفتنة وعدم الاستقرار لتاخير اجراء انتخابات شورية تتنتج لنا برلمان، والبرلمان هو الترجمة اللاتينية لمصطلح اهل الحل والعقد الذي ما هم الا عددا من الرجال والنساء ينتخبهم الشعب ليشرع بالنيابة عنهم ويراقب اداء الحكومة التنفيذية ويبدو ان اخر ما خطر علي فكر من يريدون تعطيل الاتتخابات هو الدعوة التي تقدم بها الاخ حمدوك للامم المتحده لادخال السودان في جدل يعطله واذا احتاج الامر في النهايه يتم تزوير الانتخابات بيد خبرا الامم المتحده حتي يتحول السودان الشمالي لدولة عالمانية او غير مستقرة كجنوب السودان او يتم فصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ولو امكن الشرق وكله في مصلحة الصهابنة في المحصلة ….. اين اتحاد المهنيين وقد اختفي بعد الثورة ؟ واين كفاءاته العلمية التي قالوا انها ستطور السودان بالعلم بعد سقوط دولة البشير المارقة علي المجتمع الدولي؟ انا ادعوهم باخلاص ان يطرحوا اطروحات علمية لاصلاح البلاد بلا تحزب ولا عصبية عقدية ولا ثارات واحقاد قديمه ودعاوي انتقام .. وادعو الاخوة في صحيفة الجريدة من بياطرة ومهندسين وعلما ان يقترحوا مشاريع تتحول لاصول لشعب السودان ان لم يكن لتدعيم حكومة حمدوك بانجازات بدلا من مقالات مكررة كلها قصص وتندر وسخرية من بشر حتي ان كانوا فاسدين فان التشهير بهم فقط بدون اعمال القضاء لن يعيد للشعب ماله الذي يقال انهم نهبوه بلا تقديم ادلة مادية للقضاء … وارجو من اخوتنا البياطرة مثلا ان يكتبوا مقالات عن تطوير المسالخ التي انشأها البشير وتوسعتها وانشاء مسالخ احدث منها وغير ذلك من مشاريع مستقبلية او مشاريع قوانين تحد من امكانية استغلال المنصب في الحكومات القادمة.
وليتذكروا مثلا ان عدونا نتن ياهو اتهم بالفساد المالي فلم يقوم معارضوه بقول انه شوه اليهودية ولا تاجر في الدين اليهودي ولا شكوه لترمب عشان يقصيه ويحاصر اسرائيل . كما ان الفساد المالي الذي حدث في وماليزيا عالجه مهاتير بحكمه ولم يذكر احد الاسلام هناك بشيئ.
واخيرا اقول للاخ الخبير الدولي والوزير البدوي ( دما حك ظفرك مثل جلدك) وانه لابد ان نبدا نحن بالعمل والانتاج بما نملك من القليل ثم ياتي اهل الخارج ليجدونا شغالين ليتشجعوا ويشتغلوا معنا مستثمرين .. لكن ان نكتف ايدينا وناكل من هبات دول اخري الي ان ياتينا اصدقاء السودان فهذا لن يفيد فلفد عفد البشير عشرات المؤتمرات الاقتصادية والاهم انكم لابد ان تحسموا مع وزارة الخارجية موضوع التطبيع مع اسراييل بوضوح وتاخدوا به تصريح من الشعب لان اصدقاء السودان المامولين مصالحهم مع دولار امريكا وسويفت اكبر … فالبشير رفض التطبيع مع اسىراييل لكنه قدر يتخطي الحظر الي حد ما فهل انتم اذكي منه ام انكم من اولي العزم ؟ وطالما ان الحظر الصحي قد تم تمديده ولديكم متسع من الوقت للنقاش من اجل مصلحة السودان فمرحبا باي نقاش علمي علي اي صحيفة او علي الايميل nasrrudwan@gmail .com

The post السودان: م. نصر رضوان يكتب: بالمنطق والحساب واستعمال المنهج العلمي appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى