الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
تبلغ قيمتها أكثر من (3) مليار دولار، أوقاف اسلامية في قبضة ذوي الشوكة والسلطان، من يحررها؟
وثائق جديدة تكشف تورط مسؤولين نافذين، وجهات حكومية في الاستيلاء على مباني وقفية بالخرطوم…
تحت هذه العناوين نشرتُ تحقيقاً بهذه الصحيفة من عدة حلقات،وبالمستندات والوثائق في العام 2012 ، تجدونه محفوظ وموثق بذاكرة السيد “قوقل”، فقد وثقناه لمثل هذا اليوم، وغيره الكثير من الملفات التي سنعيد نشرها وندفع بها إلى لجنة التفكيك، طالما اُقيلت الموانع والعثرات التي تحول دون محاكمة اللصوص والفاسدين..
تشكلت لجان فنية في العام 2010 برئاسة وكيل وزارة العدل عبد الدائم زمراوي، لنزع العقارات والمباني والاراضي الشاعة، التي استولى عليها نافذون من بينهم “قاضي”، ووزارات، والمؤتمر الوطني الخرطوم، واتحاد طلابه، وبعض نقاباته، وهي مباني وقفية اوقفها اصحابها لرعاية الايتام، والأرامل والصرف على المساجد واوجه الخير الاخرى، حسب شروطهم، لكن ماالذي حدث؟ الحاصل، أن هؤلاء “الجماعة” و “بي” قاضيهم استولوا عليها، كما باعوا حديقة الحيوان للشركة الليبية دون ان يطرف لهم جفن، وهنا حدث العكس، (فبدلا عن هي لله، جات على الله في اوقافه)…
المهم تشكلت اللجنة لنزع هذه المباني، بعد خطاب “تهديد” من البشير لجيوش المحتلين من نوع خطاباته التي “يتنمّر” فيها ويعمل جماعته بعكسها، واصدرت اللجنة قرارات الاخلاء بالقوة الجبرية،لكن رغم ذلك رجعت القوة الجبرية من حيث اتت خالية الوفاض، لأن الحكاية أكبر من زمراوي ووزارة العدل، وحث الامين العام لديوان الأوقاف كل تلك الجهات وترجاها وذكّرها بأحاديث الرسول بشأن وقف الله الذي هو بمثابة (ناقة الله)، لكنهم استحقروه وسخروا منه و”عقروها”، علمتُ من امين الأوقاف السابق أن أكثر من 90%من هذه الاوضاع مازالت باقية كما هي…
اندهشتُ وقتها عندما اطلعت على عدد العقارات والمباني والاراضي ومستنداتها ووثائها، اندهشتُ من جرأة “الجماعة” على الله ووقفه، بعد ان استباحوا مال الشعب “اتجهوا” إلى مال الله الموقوف لعباده الضعفاء والارامل والايتام والمساجد والخلاوى، حينها ادركتُ معنى “التوجه” الى الله، ربما كانوا يقصدون التوجه الى الله لأكل ماله الموقوف للضعفاء…..
عموما توجد بـ”قوقل” سلسلة من الحلقات من هذا التحقيق بمستنداتها تحت العنوان أعلاه، وعنوان آخر “صور من الفساد المحمي بالنفوذ والقانون..
اتعهد بتشغيل لجنة التفكيك ثلاثة اشهر من ملفات الفساد التي نشرتها في مختلف الصحف التي عملت بها، وذلك انحيازاً للحق ونُصرته ….اللهم هذا قسمي فيما أملك..
ضع نفسك دائما في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق انه يراك في كل حين.
The post السودان: أحمد يوسف التاي إلى لجنة التفكيك (2) appeared first on الانتباهة أون لاين.