اخبار السودانعالمية

اقتراب صاروخ من الطائرة في أجواء البحر الأحمر ..ركاب الخطوط الفرنسية يروون ما حدث!

متابعات-الراي السوداني-عقب اعلان شركة الخطوط الجوية الفرنسية (Air France) تعليق رحلاتها الجوية فوق منطقة البحر الأحمر امس الاول كإجراء احترازي بعد أن أبلغ طاقم الطائرة عن “جسم مضيء” فوق السودان، بدأ ركاب الطائرة في سرد تفاصيل ما حدث..

 

البلجيكي تيم فانهوت – 52 عاما أحد ركاب الطائرة يحكي لـ Het Laatste Nieuws القصة ويقول : كنت ذاهبا للغوص في مدغشقر مع زوجتي كريستينا.. لقد كنا نحلق بالفعل لمدة ثلاث ساعات ونصف وكنا فوق أفريقيا مباشرة عندما أصدر الطيار إعلانًا مفاجئا و”قال إنه لم يكن أمامه خيار سوى العودة لأن صاروخا أو أكثر مر عبر مسار رحلتنا، أمام طائرتنا مباشرة أو أمام الطائرة التي تحلق أمامنا مباشرة… لقد كان الأمر مخيفًا حقًا ثم استدارت الطائرة.

 

 

 

 

 

ويتابع تيم: “عندما نظرنا من النافذة إلى يسارنا، رأينا على بعد حوالي 500 متر طائرة أخرى تحلق بالتوازي معنا” وظل الركاب هادئين إلى حد ما رغم هذه الأخبار المثيرة للقلق.

 

 

 

 

يقول البلجيكي: “تجمع الناس للحديث عن الأمر، ولكن لم يكن هناك أي ذعر في أي وقت من الأوقات”.

 

 

 

 

 

اضطر تيم فانهوت وزوجته إلى الانتظار عدة ساعات في باريس قبل أن يتمكنا من المغادرة إلى مدغشقر مساء الأحد حوالي الساعة 10:30 مساءً.  هذه المرة حلقت الطائرة فوق المملكة العربية السعودية.  “هذا الصباح.. بعد اثنتي عشرة ساعة تقريبًا، هبطنا وبدأنا إجازتنا”.

 

 

يقول تيم من الفندق الذي يقيم فيه : “ما زلنا ننتظر الحقيبة المنسية في باريس”.

 

 

 

وقال مصدر في قطاع الطيران لوكالة فرانس برس إن الخطوط الجوية الفرنسية هي الشركة الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، موضحا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يغلق.

 

 

وتشهد منطقة البحر الأحمر حالة من عدم الاستقرار الشديد منذ نوفمبر 2023 ونفذ الحوثيون، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليـ من، منذ ذلك الحين هجمات صاروخـية وطائرات بدون طيار ضد السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، قائلين إنهم يتصرفون تضامنا مع الفـلشطينيين في غزة.

 

 

 

 

وأدت الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة المرور البحرية بشدة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button