تعرض طاقم فريق إذاعة برو اف 106.6 المكون من المصور محمد الحسن وسائق العربة مجدي محمد بدرالدين، إلى حادثة نهب وتهديد بالأسلحة البيضاء والسواطير بشارع النيل اليوم 19 أغسطس الساعة ١٢:٣٠ صباحا عند مدخل (كوبري الحديد).
وكانت عربة التيم العامل ليلاً في طريق عودتها من منطقة الخرطوم إلى بحري.
ولحظة الصعود إلى الكوبري تم توقيفهم من قبل مجموعة ترتدي زي ملكي وبعضهم يرتدي بنطال يتبع لقوات نظامية باعتبارهم دورية ارتكاز وتفتيش وطلبوا منهم إبراز الرخص والترخيص ومن ثم الهواتف والأموال وبعض المقتنيات تحت تهديد الأسلحة البيضاء.
وبعد أخذ مقتنياتها صعدت تلك المجموعة إلى العربة وأمروهم بالتحرك وعدم التوقف إلى في المكان الذي يطلب منهم التوقف فيه وحال اظهار اي محاولة منهم للمقاومة يفقدون حياتهم.
امتثل التيم إلى أوامر تلك المجموعة التي تشهر الأسلحة البيضاء والسواطير في وجههم بعد أن وجدوا أنفسهم في كمين وحالة نهب مكتملة، وتنفيذا لما طلب منهم تحرك بهم سائق العربة مجدي بشارع النيل غرباً مع محاذاة النيل وفور وصول كبري توتي طلبت منهم المجموعة التوقف شمال الكبري في المنطقة الواقعة شرق قاعة الصداقة وشمال غرب كبري توتي.
في تلك الاثناء ترجلت المجموعة مشهرة أسلحتها من العربة وهددوا فريق الإذاعة بالتحرك ومغادرة المكان فوراً دون تحرك، لكن فريق الإذاعة وبمعاونة أحد المارة تمت مطاردتهم حتى كبري النيل الأبيض بعد استغلالهم لعربة كانت في انتظارهم تحت كبري توتي بالقرب من البرلمان بأم درمان وبمساعدة قوات الشرطة المرتكزة في الكوبري تم القبض على أحد الجناة الذي قفز في النيل قبل أن يستسلم في وقت لاحق ليسجل اعتراف اولي بارتكابه للجريمة، وتعهد بمساعدة الشرطة في القبض على بقية المجموعة.
تتوجه المحطة بصادق الدعوات للتيم على سلامة ارواحهم، وتدين التصرف والموقف الذي تعرضوا له، وتؤكد الإذاعة تمسكها بكافة حقوقها القانونية التي شرعت فيها لاستراد حقوق منسوبيها، حيث تم تدوين بلاغات بالرقم ( 12078) والبلاغ ( 12077) بالقسم الشمالي الخرطوم.