يبدو أن سلسلة هذه المقالات لم تعجب الكثيرين الذين هم ظلوا يمنتهنون اللاموضوعية واتباع قاعدة (شذ تذكر) من أجل ما يسمي بالشو (Shoo).
إن ظهور بعض المخربين و أعداء السلام يريدون رسم صورة مظلمة عن واقع الحال باعتبار أن ما تحقق من سلام لا يخدم مصالحهم لأنهم يريدون أن تستمر الحرب وهم يجنون الأموال من فوق جثث الأبرياء ويحصدون الأرباح من معسكرات النزوح واللجوء ويتاجرون بالاغاثات ويخرجون المواطنين من بيوتهم ليكونوا سماسرة إيجار هذه المنازل للمنظمات.
لجأ أصحاب النفوس الضعيفة من الإساءة حتي للأسرة وللوالد واتهامه في شخصه بعبارات لا تحمل صفة الرجولة من كاتبي تلك التعليقات.. فلم يتجرأ لنقد المقالات كما هو معروف وإنما لجأ لاساءات شخصية في محاولة للتأثير على المقالات وصرف النظر عن الاهتمام بتلك المقالات التي أحدثت صدي واسع وغيرت كثير من المفاهيم.
أن اتفاق جوبا لسلام السودان لن ينهار لأنه محروس بعزيمة الرجال وصنعه الرجال الذين خاضوا غمار الحروب وفقدوا الأخ والابن والصديق ولن يتركوا مجالا لتجار الحروب للاستثمار فيما تحقق وإعادة الحرب مرة أخري
هؤلاء الذين يتخذون وسائل التواصل الاجتماعي منبرا بأسماء مستعارة أو حسابات وهمية أو غيرها من الأساليب الوسخة لن تؤثر على ما تحقق