افاد بعض وكلاء محطات الوقود بالعاصمة (السوداني) بترقبهم حدوث لتعديل في أسعارالوقود شهريا، نافين معرفتهم بزيادة أو تراجع الوقود إستنادا لمؤشرات السعر العالمي
واكد وكيل محطة وقود بالخرطوم ل( السوداني) أن أسعار الوقود تحدد وفقا لأسعار العملات والمنصة العالمية لتسعيرة البترول، مشيرا الى أن ارتفاع تكلفة الاستيراد ينعكس على زيادة اسعار الوقود محليا
وقال إن تعديل اسعار المشتقات يتم بداية كل شهر، نافيا حدوث تراجع في الاسعار نتيجة لمؤشرات شهري مايو ويونيو وربما يؤدي لخسائر بعض الشركات التي استوردت بأسعار مرتفعة.
ونفى وكيل محطة وقود بالخرطوم(2) تراجع أسعار الوقود محليا بشكل كبير خلال هذا الشهر نتيجة لارتفاع سعرها خلال الشهرين الماضيين،وقال ان هنالك تعديلا شهريا في الاسعار وربما يحدث انخفاض طفيف او استقرار في الاسعار الحالية.
وقال مصدر بوزارة النفط والطاقة ان هنالك اتجاها لتراجع اسعار الوقود نتيجة للانخفاض العالمي للمنصة العالمية للبترول بسبب تراجع الاستهلاك، نافيا معرفته بالاسعار الجديدة.
وفي ذات السياق رهن وكيل محطة وقود بام درمان ارتفاع وانخفاض أسعار الوقود على حسب الاسعار العالمية، مشيرا الى أن المؤشرات تنذر بعدم التراجع،لافتا الى أن الشركات المنتجة محليا ستؤثر على الشركات المستوردة حال تراجع سعر الوقود عالميا، وقال ان هنالك تراجعا في أسعار الوقود العالمية
وقال وزيرالنفط السابق اسحاق جماع إن تذبذب الاسعار نتيجة للعرض والطلب والنمو الاقتصادي العالمي في الطاقة، وقال ان هنالك علاقة مباشرة بين الدخل القومي والاستهلاك وعدم ثبات سعر الصرف والتضخم ما يسهم في ارتفاع اسعار الوقود، نافيا حدوث تراجع كبير لان زيادة الاسعار عالميا طفيفة
وطالب جماع الحكومة بالتوصل لاتفاق طويل الأجل مع الدول المنتجة للبترول بدلا عن شراء الدولار من السوق الأسود لاغراض الاستيراد مما ينعكس سلبا بارتفاع أسعار العملات بالسوق الموازي.