الراى السودانى
الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
ما أن تبلغ درجة الحرارة ذروتها بعد أن تنسج الشمس خيوط أشعتها المحرقة وتلقي بها في جسد الإنسان حتى يشعر بالعطش الشديد الذي لا يقاوم وحبيبات العرق تتقطر من كل جزء في جسده، ليسارع لإطفاء نيران ذلك العطش بتناول كوب من العصير أو الماء حتى تبتل عروقه ويشعر بالارتواء.
سخونة الأجواء ازدادت الطلبات بشكل كبير علي شراء العصائر والمشروبات البلدية والغازية في الكافتيريات والأسواق العامة وذلك بسبب سخونة الأجواء وارتفاع درجات الحرارة التي جعلت الكثيرين يتناولون أكبر قدر من الماء لتعويض الجسم مافقده بسبب التعرق الشديد الذي يؤدي للعطش.
الليمون يتصدر
الملاحظ للأسواق العامة يجد أن الليمون أصبح أكثر وفرة وطلباً، حيث يمتد على مد البصر والجميع يتسابقون على شرائه لاستخدامه في عمل العصير بالرغم من تفاوت أسعاره إلا أنه مرغوب.
فيما يقوم عدد من أصحاب الاكشاك الصغيرة بعرضه بصورة جميلة لإغراء الزبون برشه بالماء وبعضهم قام بعمل نافورة صغيرة تنطلق مياهها من وسط الليمون مما يجلب زبائن أكثر من العطشي.
غازية وبلدية
فيما أكد عدد من المواطنين بأنهم يطفئون عطشهم بشرب العصائر الباردة قاصدين الأكشاك الصغيرة أو الكافتيريات لأنها تخفف لهم سخونة الأجواء وتعوضهم ما فقدوه أثناء حركتهم وتنقلهم من مكان لآخر تحت هجير الشمس.
فيما يلجأ البعض الآخر لشراء المشروبات الغازية التي بلغ سعر القارورة الصغيرة منها مائة جنيه وأخرى مائة وعشرين وهناك عدم إقبال على شرائها بسبب أسعارها المرتفعة.
أسعار متاحة
من جانبهم أكد بائعو تلك المشروبات البلدية أن إقبال الزبائن أكثر على العصائر البلدية مثل الليمون الكركدي والتبلدي والعرديب، موضحين بأن أسعارها غير مرتفعة ومتاحة للجميع فهي تبدأ من ثلاثين إلى خمسين جنيها عكس المشروبات الغازية.